أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة دور الثقافة والآداب في مد جسور التواصل الإنساني بين شعوب العالم، والاطلاع على مختلف ثقافات الأمم وتاريخها الاجتماعي والثقافي عبر تجارب الترجمة والتأليف فيها.
جاء ذلك خلال حضور سموه محاضرة “الشعر الصوفي في الأناضول” التي قدمها الدكتور محمد حقي صوتشين، في ثانية جلسات مجلس محمد بن حمد الشرقي، بقصر الرميلة، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمبادرات الحوار الثقافي مع دول العالم، وتوجيهات سموه بتبني مبادئ الانفتاح المعرفي التي تعزز مفاهيم التسامح والتعايش وتدعم توجهات الدولة في هذا المجال.
وتحدّث الدكتور محمد حقي صوتشين في محاضرته عن تاريخ نشأة التصوف الإسلامي في آسيا الوسطى وانتشاره في بلاد الأناضول، وخصائص الشعر الصوفي وأبرز شعرائه، كما قرأ نماذج من قصائد أشهر شعراء الصوفية مع دلالاتها وخصائصها.
حضر الجلسة عدد من المثقفين والأدباء، وجمع من المدراء والمسؤولين بالفجيرة.