تعتبر الفجيرة من اجمل المناطق وذلك بدءاً من الطبيعة الخلابة، حتى القلاع الأثرية في الفجيرة التي تجسد تاريخاً عظيماً . تحتضن هذه الإمارة العريقة كل ما هو مبهر بتفاصيله الجميلة، واليوم سنذهب برحلة استكشافية الى قرية وادي مي الفجيرة التي تعد هي الأخرى كنزٌ من الكنوز التي لا تقدّر بثمن.
تعرّف معنا على أبرز تفاصيل قرية منطقة وادي مي في الفجيرة!
نبذة عن قرية وادي مي الفجيرة
قرية منطقة وادي مي هي واحدة من أبرز المعالم التي تحتضن مجموعة من الآثار والمواقع التاريخية، وهي عبارة عن أرض خصبة محاطة بالعديد من الجبال العالية والأودية والشعاب الصغيرة، وتسكنها قبيلة الكندي منذ مئات السنين، كما تشتهر بكمية الأمطار التي تهطل عليها بين الحين والآخر، والتي تجري مياهها في وادي مي الكبير لعدة أسابيع.
تُعرف المنطقة كذلك بضمها العديد من أشجار النخيل ومزارع المحاصيل والحبوب.
اعتمد مصدر رزق سكان القرية قديماً بشكلٍ أساسي على جمع عسل النحل البري من مختلف الأشجار والكهوف الجبلية، إلى جانب زراعة بعض الأشجار والنباتات كالنخيل وأشجار المانجو والليمون والشعير، فضلاً عن تربية الأغنام وجمع الحطب وبيعه أو تحويله إلى فحم. إضافة إلى ما سبق، اعتمد البعض منهم أيضاً على تصدير بعض النباتات والمنتجات إلى أسواق كلباء والفجيرة والشارقة، مثل نبات الغليون والتمور وبعض منتجات الحيوانات.
هذا وقد تم بناء سدين في منطقة وادي مي لتخزين المياه الهاطلة لعدة أشهر، وذلك بمكرمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة “حفظه الله ورعاه”.
الانشطة في وادي مي الفجيرة
باعتبارها منطقة تاريخية وأثرية، فإن أبرز الانشطة في وادي مي الفجيرة تتمركز حول استكشاف معالمها القديمة، بما في ذلك:
المنحوتات
القبور
الأبنية القديمة
مخازن الحبوب والتمور
مخازن أسماك الجاشع الناشف ونباتات الغليون القديمة
الكهوف القديمة
البيوت التاريخية
الحجارة التي تحوي نقوشاً أثرية
إضافة إلى ما سبق، تعكس صور وادي مي الفجيرة جمالاً طبيعياً أخاذاً سيسحرك بشكلٍ يفوق التصور، مما سيجعلك تحظى بأوقاتٍ ممتعة وهادئة أثناء استنشاقك الهواء العليل وتمعّنك بتفاصيل ممزوجة بالروعة والصفاء.
موقع وادي مي الفجيرة
أما عن موقع وادي مي الفجيرة فهو على بعد 25 كيلومتر جنوب غربي مدينة الفجيرة، ويمكن الوصول إليه عبر الطريق المؤدي إلى قرية الحيل باتجاه اليسار، ومن ثم سلك الطريق المؤدي إلى مدينة كلباء ومنطقة وادي الحيل.