تقدمت عضو بمجلس النواب في مصر آمال عبد الحميد، باقتراح لوزير الأوقاف، لتوحيد توقيت أذاني الفجر والمغرب في جميع مساجد مصر خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت في المذكرة الإيضاحية للمقترح: ساعات قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، ومع كل عام يواجه المواطنون في مصر إشكالية تفاوت توقيت أذان المغرب، الذي يختلف توقيته من محافظة إلى أخرى بل يختلف توقيته داخل المحافظة الواحدة، بل تختلف توقيتات الأذان من مسجد إلى آخر في المنطقة الواحدة كلٌ حسب تقديره.
وتساءلت عضو مجلس النواب: لماذا لا تتدارس وزارة الأوقاف المصرية مسألة توحيد توقيت أذان المغرب؟، بحيث يرفع المؤذنون الآذان في جميع مساجد الجمهورية في توقيت واحد، ليفطر الصائمون مع بعض دون تقديم أو تأخير، وكذلك أذان الفجر يتم توحيده حتى لا تحدث نفس الإشكالية في اختلاف التوقيت.
وأوضحت النائبة، أن مصر تقع بين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش، وهي من البلاد مترامية الأطراف جغرافيًا، ومن ثم فإن مسألة الفروق في التوقيت بين المحافظات تحتاج إلى تدارس من وزارة الأوقاف لاسيما خلال شهر رمضان، فإذا كان المغرب فى القاهرة الساعة السادسة وفى محافظة الإسكندرية السادسة وأربع دقائق وفى محافظة ثالثة السادسة وعشر دقائق، يتم التعويل على الموعد الأخير ويطبق في جميع المحافظات.
وأكدت عضو البرلمان، أن مقترح توحيد أذان المغرب برفعه بحسب توقيت آخر المناطق، تمثل حلا لمشكلة فروق التوقيت خلال إفطار المواطنين في شهر رمضان.
وتابعت: توحيد توقيت أذاني الفجر والمغرب أمر معمول به في عدد من البلدان العربية، فعلى سبيل المثال فلسطين هناك تعميم صادر من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، تلزم فيه جميع مساجد فلسطين توقيتا واحدا لأذاني الفجر والمغرب خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك سوريا والعراق حسمت مسألة فروق التوقيت في الأذان.