ذات صلة

اخبار متفرقة

تكريم رواد الفن والإبداع في افتتاح أيام قرطاج المسرحية 2024

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

تدشين تمثال أبي العلاء المعري بباريس 

 

يعتبر أبو العلاء المعري شاعر وفيلسوف وأديب ومفكر عربي، وأحد رواد القرنين الرابع والخامس الهجري في عهد الدولة العباسية. واسمه أحمد بن عبد الله بن سلمان التنوخي المعري، ويُكنى بأبي العلاء، وقد لقب بالمعري نسبةً إلى مسقط رأسه معرة النعمان، ويُعد المعري أحد أعلام الشعر في العصر العباسي، وشخصية متميزة في الأدب العربي.

 

حيث تم تدشين في 15 آذار في بلدة “مونتروي” بضواحي عاصمة الفرنسية تمثال الشاعر والفيلسوف السوري “أبو علاء المعري”.

 

تم افتتاح النصب البرونزي ، الذي أكمله النحات السوري عاصم الباشا (1948) ، تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية التي اندلعت في 15 آذار 2011.

 

 

ودعت منظمة “ناجون” التي أطلقت المشروع إلى التدشين الرسمي والشعبي بالتعاون مع بلدية مونتروي، باعتباره “مثالاً ناصعاً للمثقف الكوني الحر الذي لم يرتهن إلا لضميره الحي، وأيقونة انتظار السوريين للسلام والعدالة والديمقراطية في بلدهم”، وفق ما ورد في بيان المنظمة.

وبعد إزاحة الستار عن التمثال، بدأت فعاليات التدشين بكلمة لمنظمة “ناجون” ولبلدية مونتروي منظّمة المراسم. كما شاركت الفنانة نعمى عمران بفقرة موسيقية أعدتها خصيصاً لهذه المناسبة، ومسيرة حداد صامتة تكريماً لضحايا الثورة السورية، وضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

 

 

 

وأهدى المنظمون التمثال إلى “المعتقلين والمفقودين في كافة المعتقلات والمعتقلات السرية في سوريا وحول العالم” ، بحسب بيان صادر عن الناجين.

 

نصب معالي التذكاري

 

وصل النصب التذكاري لرأس أبي العلاء المعري (973-1057 م) إلى ضاحية مونتروي في باريس في 2 مارس ، بعد رحلة استمرت عدة أيام من مدينة غرناطة الإسبانية ، حيث سيتم الاحتفاظ بها. ري كمحطة أولى أو “إقامة مؤقتة” في طريقها تحسباً للعودة إلى مسقط رأس المعري في مدينة معرة النعمان السورية ، نحتت عام 1940 كبديل لتمثال “فتحي محمد” ، تم تفجيره من قبل متطرفين متطرفين منذ حوالي عقد من الزمان.

 

وأشار البيان إلى أن المرحلة الأولى من مشروع النصب ، والتي بدأت مطلع 2018 ، تتضمن تبرعات من المنفيين يتوزع عليهم السوريون ، وتقتصر على الناجين من معتقلات النظام و “المؤمنين بالحرية والحقوق العامة”.

 

وتزامنت الخطوات الأولى تلك مع أوقات تصاعد فيها العنف والقصف والتهجير، بدءاً من قصف النظام لبلدة سراقب قرب إدلب في كانون الثاني 2018، وصولاً إلى قصف الغوطة الشرقية بالكيماوي مجدداً في الـ7 من نيسان 2018، وما تبعه من تهجير.

 

تم الانتقال إلى مرحلة التحضير في الـ14 من نيسان 2018 في غرناطة، مكان إقامة النحّات السوري عاصم الباشا. وهناك وُضع الأساس الطيني للعمل الذي استغرق 26 يوماً. ومع مطلع حزيران بدأت مرحلة جديدة هي مرحلة الصبّ، وشُرع بأخذ القياسات من أجل صناعة القالب الذي تكوّن من 17 قطعة، ليستغرق الأمر عشرة أيام تقريباً، قبل أن تبدأ بعدها عمليات الصهر والصب والتركيب، التي امتدت لنحو 4 شهور. ويبلغ ارتفاع النصب 3:25 أمتار ووزنه نحو 1500 كيلوغرام.

 

وتولى الإشراف على المشروع فريق تنفيذي -بالإضافة إلى الباشا- وقوامُه فنانون وكتّاب وحقوقيون سوريون وأجانب، هم: فارس الحلو، وجلال الطويل، والمهندسة المعمارية الإسبانية مار مورينو، والفنان الإسباني خوسيه كارانزا، وغياث زهوة، ولمى زبد، وفرناندو هرنانديز، ونيكول الباشا، وأنور البُني، وسلافة عويشق، ويمان الشواف، وإيميلي غلاس مان، وبراء عويس، وعمر الخطيب، وأسامة محمد.

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img