يبحث منتخب المغرب عن إنجاز تاريخي لم يتحقق من قبل، عندما يخوض فترة التوقف الدولي الحالية، خلال شهر مارس/آذار الجاري.
وبدأ منتخب المغرب معسكره لأول فترة توقف دولي منذ كأس العالم 2022 في قطر، حيث يخوض خلاله مباراتين وديتين من العيار الثقيل.
المباراة الأهم ستكون يوم 25 مارس/آذار الجاري، حين يستضيف منتخب البرازيل، على ملعب “ابن بطوطة” بطنجة، قبل 3 أيام من مباراة بيرو في العاصمة الإسبانية مدريد.
يأمل منتخب المغرب في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وذلك على أمل مواصلة الصعود في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وحل منتخب “أسود الأطلس” في المركز الـ11 عالميا والأول عربيا وأفريقيا في آخر تصنيف للمنتخبات، ويسعى للقفز لأفضل مركز في تاريخه خلال التصنيف المقبل.
وكان أفضل مركز احتله منتخب المغرب في تصنيف “فيفا” هو المركز العاشر، وحصل ذلك عام 1998 بعد تأهله لنهائيات كأس العالم في فرنسا.
لم يعرف منتخب البرازيل الخسارة خلال 23 مباراة جمعته بالمنتخبات العربية، وتحديدا أمام مصر والجزائر والسعودية والمغرب والبحرين وقطر وعمان والعراق.
وفاز فريق “سامبا” بجميع هذه المباريات ، وأحرز 71 هدفا واستقبلت شباكه 9 أهداف فقط.
ويحاول المنتخب المغربي كسر هذه العقدة التاريخية بفوزه 5 مرات على بطل العالم وهو أول انتصار لمنتخب عربي.
حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا خلال نهائيات كأس العالم “قطر 2022” بالتأهل إلى المربع الذهبي للحدث.
3 عوامل لصالح حظوظ المغرب في سباق إبراهيم دياز
وتقدم الشمال أفريقيون إلى ربع النهائي على حساب بلجيكا قبل أن يتغلبوا على البرتغال وإسبانيا في الأدوار الإقصائية.
يبحث البطل الأفريقي عن فرصة ليثبت أن لديه ما يلزم لمواجهة أفضل المنتخبات في العالم بنتيجة إيجابية ضد البرازيل.