وضع الملح أثناء الطهي مهمة صعبة عند بعض النساء لتجنب الأفراط بالملح أو التقليل منه.
سنقدم في هذا المقال بعض النصائح التي يجب الإنتباه لها لتجنب الإفراط في وضع الملح أثناء الطهي، وذلك عن طريق أختيار الأطعمة الطازجة والتقليل من الأطعمة المُصنعة والمُعلبة أو المُجمّدة بسبب احتوائها على كميات هائلة من الملح، وإذ كان لا بدّ من شرائها فيجب علينا أن نحرص عندها على اختيار الأطعمة غير المُملّحة، وعند طهي الخضروات ننصح بتجنب إضافة الملح من بداية الطبخ، وندعها جانبًا حتى تستخرج ما بداخلها من أملاح، وذلك بسبب احتواء الكثير من الخضروات على نسبة عالية من الأملاح، ونُحذّر من إضافة الملح عند سلق البطاطس حتى لا ترتفع نسبة الملح في الأكل.
ثانياً: تأثير الملح على صحّة القلب:
إنّ المؤسسات الصحّية تُشير باستمرار إلى ضرورة التقليل من كمية الصوديوم المستهلكة؛ إذ يجب استهلاك 2300 ميلليغرام من الصوديوم يوميًّا كحدٍ أعلى، ويُفضّل الأقلّ من ذلك أيضًا، وهذه القيمة تُعادل تقريبًا ملعقة صغيرة أو 6 غرامات من الملح، ويُذكر أنّ تناول الكثير من الملح يؤدّي إلى زيادة ضغط الدم، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفي الوقت ذاته، توجد أبحاث قليلة تُشير إلى أنّ الحدّ من تناول الملح لا يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو الوفاة.
تأثير انخفاض الملح على الجسم:
وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2013 أنّ الأفراد الذين يمتلكون ضغط دم طبيعي، أدّى الحدّ من تناولهم للملح إلى التقليل من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.42 مم زئبق، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.00 مم زئبق، وهي نسبة ضئيلة جدًّا توضّح أنّ الحدّ من استهلاك الملح لا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم كثيراً كما هو شائع إلّا بالنسبة لبعض الحالات، وعموماً تقتضي بعض الظروف الصحّية خفض استهلاك الملح بعد استشارة الطبيب، أمّا في الحالات الطبيعية فلا مشكلة من إضافة القليل من الملح أثناء الطهيّ أو على السفرة لتحسين النكها.
أضرار للملح على الحامل:
عامّةً لا توجد أضرار للملح على الحامل في حال عدم معاناتها من أيّ أمراض مزمنة تتأثّر بالملح، كارتفاع ضغط الدم مثلًا، ولكن ينصح الأطباء الحامل عادةً بالتقليل من الأطعمة المالحة في الحمل، لأنّها ترتبط باحتباس الماء في الجسم، والإصابة بالانتفاخ أيضًا.
أمّا أضرار للملح على الحامل بنسبة كبيرة فتتمثّل في ارتفاع الكوليسترول الضارّ في الجسم، والدهون الثلاثية، وزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب، وزيادة خطر الوفاة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني.