أصدر مختبر التشريعات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء الإماراتي، رخصة لطائرة الشحن الكهربائية، ويهدف إلى تعزيز نهج الاستدامة، ومواجهة تغير المناخ اعتماداً على الطاقة النظيفة.
أصدرت الحكومة الإماراتية أول رخصة لطائرة شحن جوي تعمل بالكهرباء وذلك ضمن خططها لتعزيز الاستدامة ومواجهة تغير المناخ اعتماداً على الطاقة النظيفة.
وجرى العمل على المشروع بالتعاون مع شركة “يو بي إس فلايت فورورد”، وشركة “بيتا تكنولوجيز”، بحسب صحيفة “الخليج” المحلية.
وبذات السياق، أوضح عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، أن الرخصة تأتي “ضمن خطط الحكومة لتصفير الكربون بحلول 2050”.
وأضاف أن طائرة الشحن الكهربائية (ALIA 250) تعتمد على نظام العمل بدون طيار، بعد انتهاء الفترة التجريبية، والتأكد من استيفائها لجميع المعايير والمزايا المطلوبة.
وتسعى الإمارات إلى زيادة الاستثمارات في قطاع النقل الجوي الصديق للبيئة، وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية.
من جهته، قال بالا سوبرامانيان، رئيس التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في شركة “يو بي إس”، إن هذه الطائرات المبتكرة “تعمل كأساس للحلول المستقبلية الهادفة إلى تقليل الانبعاثات خلال عمليات النقل الجوية والبرية”.
وأضاف: “نسعى من خلال دعم حكومة الإمارات إلى التركيز على الابتكارات التي تلبي احتياجات الأعمال والعملاء والبيئة في نفس الوقت”.
وبموجب الرخصة الصادرة عن مختبر التشريعات التابع للحكومة، ستتمكن شركة “يو بي إس” من بدء رحلاتها لنقل الشحنات داخل البلاد، بعد التأكد من جهوزيتها ومطابقتها للمواصفات المعتمدة في مجال الشحن الجوي الكهربائي.
