متابعة: محمد ضوا
تلعب الأدوية الخافضة للشحوم، المعروفة أيضًا باسم أدوية تعديل الدهون، دورًا هامًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها.
وتشمل هذه الأدوية العديد من الفوائد، منها:
1. خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL):
- تُعدّ الأدوية الخافضة للشحوم فعالة في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، والذي يُعدّ أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
- تعمل هذه الأدوية على تقليل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء أو على منع الكبد من إنتاجه، أو على زيادة إفراز الكبد للكوليسترول في الصفراء.
2. رفع مستويات الكوليسترول النافع (HDL):
- تُساعد بعض أنواع الأدوية الخافضة للشحوم، مثل أدوية “الستاتينات”، على رفع مستويات الكوليسترول النافع (HDL) في الدم.
- يُعدّ الكوليسترول النافع مفيدًا لصحة القلب لأنه يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الشرايين.
3. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
- أثبتت الدراسات أن الأدوية الخافضة للشحوم فعالة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يمكن لهذه الأدوية أن تُقلّل من خطر الوفاة لأسباب تتعلق بالقلب.
4. تحسين وظائف الأوعية الدموية:
- تُساعد بعض أنواع الأدوية الخافضة للشحوم، مثل أدوية “النياسين”، على تحسين وظائف الأوعية الدموية من خلال زيادة مرونتها وتوسيعها.
- يُمكن أن يُساهم ذلك في تحسين تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الحيوية الأخرى.
5. تقليل خطر الإصابة بالسكري:
- أظهرت بعض الدراسات أن بعض أنواع الأدوية الخافضة للشحوم، مثل أدوية “الفيبرات”، قد تُقلّل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.