تُعد الشيخة فواغي القاسمي من أبرز الشخصيات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. فهي شاعرة وكاتبة مسرحية وناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، تركت بصمة واضحة على الساحة الثقافية العربية.
مسيرة حافلة بالإبداع:
ولدت الشيخة فواغي القاسمي في إمارة الشارقة، ونشأت في بيئة مُثقفة شجعتها على الإبداع. حصلت على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية والفرنسية، وبدأت مسيرتها الأدبية بكتابة الشعر.
شاعرة مبدعة:
تتميز الشيخة فواغي القاسمي بأسلوبها الشعري الفريد الذي يمزج بين الفكر العميق والعاطفة الجياشة. تُلامس قصائدها قضايا الإنسان المعاصر وتُثير مشاعره وتدفعه إلى التفكير والتأمل.
كاتبة مسرحية مُتميزة:
لم تقتصر إبداعات الشيخة فواغي القاسمي على الشعر فقط، بل برعت أيضاً في كتابة المسرحيات. من أشهر مسرحياتها “ملحمة عين اليقين” التي عرضت على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة عام 2002 ونالت استحسان النقاد والجمهور على حدٍ سواء. كما عرضت لها مسرحية “الإخطبوط” ومسرحيتان شعريتان هما “أبناء قابيل” و”ليالي”.
ناشطة اجتماعية:
بالإضافة إلى إبداعاتها الأدبية، تُعد الشيخة فواغي القاسمي ناشطة اجتماعية بارزة في مجال حقوق المرأة والطفل. تُدافع عن حقوق المرأة وتُطالب بمساواتها مع الرجل في جميع المجالات. كما تُعنى بقضايا الطفولة وتعمل على حماية حقوق الأطفال.
رمز ثقافي ملهم:
وقد تُجسد الشيخة فواغي القاسمي نموذجاً مُلهماً للمرأة العربية المُبدعة. فهي شاعرة وكاتبة مسرحية وناشطة اجتماعية ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة العربية والدفاع عن حقوق المرأة والطفل.