وُلدت ريانة العود المايدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشأت في بيئة غنية بالقيم العربية الأصيلة والتقاليد الإماراتية العريقة.
وأظهرت شغفًا كبيرًا بالشعر منذ صغرها، وتأثرت بِكبار الشعراء الإماراتيين والخليجيين، وبدأت مسيرتها الشعرية عام 1989، ونالت إعجاب وتقدير العديد من الشخصيات الأدبية والثقافية، ومن بينهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
مسيرةٌ حافلة بالإبداع:
نشرت ريانة العود العديد من قصائدها في ملحق فجر الشعراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وصحيفة الرياضة والشباب، ومجلة زهرة الخليج، وغيرها من الصحف والمجلات العربية.
وتميزت قصائدها بِأسلوبها الفريد الذي يُجسّد أصالة الشعر الشعبي الإماراتي. وتلاعبت ريانة العود بالكلمات ووظّفتها بِبراعة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، ووصف مختلف جوانب الحياة في الإمارات.
كما تنوعت موضوعات قصائدها لتشمل الحب والغزل والوطنية والاجتماعية والتاريخية، ونالت قصائدها شهرة واسعة، وحظيت بتقدير كبير من قبل القراء والنقاد، توقفت عن الكتابة لفترة ثم عاودت نشاطها الأدبي عام 2001 تحت الاسم المستعار “ريانة العود”.
واعتمدت النشر الإلكتروني، ونشرت قصائدها في العديد من المواقع والمنتديات الشعرية، ما ساهم في انتشارها على نطاق واسع.
وتُعدّ قصيدة “مترفّات الجن” من أشهر قصائدها، وتميزت بِحبكتها الشعرية الفريد، وتلاعبها المبدع بالمفردات.
شاعرةٌ ملهمة:
تُعدّ ريانة العود المايدية نموذجًا ملهمًا للشاعرات الإماراتيات، وتُشجّعهن على السير على خطاها، والإبداع في مجال الشعر الشعبي.
وقد ساهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الشعرية الإماراتية، وأسهمت في التعريف بثقافة وتراث الإمارات على المستوى العربي.
هذا وقد تُعدّ ريانة العود رمزًا للأصالة والإبداع، وتُجسّد في قصائدها قيم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة.