تُعد قلعة البثنة من أشهر معالم إمارة الفجيرة، حيث شُيّدت عام 1735م في عهد الشيخ حمد بن عبدالله الشرقي، لتكون بمثابة الحصن الحصين للمنطقة وحماية الإمارة من غزوات الأعداء. تقع القلعة في قرية البثنة، على بعد 13 كيلومترًا غربي مدينة الفجيرة، بين سلسلة جبال وادي حام والحيل، وتطل على واحات خضراء خلابة.
الأهمية التاريخية:
لعبت قلعة البثنة دورًا هامًا في حماية إمارة الفجيرة من الغزوات الخارجية، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز وتصميمها المعماري المُحصّن.
كانت القلعة مركزًا للحكم والإدارة في المنطقة لعدة قرون، حيث اتخذها حكام الفجيرة مقرًا لإقامتهم.
شهدت القلعة العديد من الأحداث التاريخية الهامة، وشهدت على صراعات القوى وتاريخ المنطقة عبر العصور.
الوصف المعماري:
تتميز قلعة البثنة بتصميمها المعماري الفريد، حيث تتكون من مبنى رئيسي مخروطي الشكل من ثلاثة طوابق تعلوه أجزاء هرمية الشكل لأغراض دفاعية.
تُبنى القلعة من الحجر المحلي والطين، وتتميز بجدرانها السميكة وأبراج المراقبة والفتحات المُخصصة للرماية.
تضم القلعة العديد من الغرف والممرات، بالإضافة إلى ساحة مركزية وفناء داخلي.
الوضع الحالي:
خضعت قلعة البثنة لعمليات ترميم وتأهيل شاملة من قبل وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، للحفاظ على هذا المعلم التاريخي المهم.
أصبحت القلعة اليوم وجهة سياحية هامة، حيث تُتيح للزوار فرصة التعرف على تاريخ المنطقة وثقافتها.
معلومات إضافية:
رسوم الدخول: 3 دراهم إماراتية للكبار، و 1 درهم إماراتي للأطفال.
ساعات العمل: من السبت إلى الخميس من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 6 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 6 مساءً.