تعد عائشة خلف الكعبي، مفكرة إماراتية متميزة، وُلدت في عجمان عام 1973. برزت مواهبها المتعددة في مجالاتٍ مختلفة، مما جعلها رمزًا للإبداع والإلهام في العالم العربي.
مسيرتها الأكاديمية والمهنية:
العلم: تخرجت من جامعة أركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على درجتي الماجستير في علم الأحياء المجهرية.
التعليم: عملت كأستاذة مساعدة بكلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ونالت خبرات ثرية في مجال التعليم.
الثقافة: شغلت منصب أمين عام مساعد للجنة الوطنية الإماراتية لليونيسكو، وساهمت بشكل فاعل في تعزيز الحوار الثقافي.
إنجازاتها الأدبية:
الأدب: برعت في مجالات الشعر والقصة القصيرة والترجمة، وتركت بصمة واضحة في ساحة الأدب العربي.
الإعلام: خاضت تجربة التقديم الإعلامي مذيعة للأخبار بقناتي أبو ظبي ودبي، وأثبتت قدرتها على التواصل والتأثير.
الجوائز: حصدت المركز الأول في جائزة المرأة الإماراتية للآداب والفنون مجال القصة القصيرة عام 2011، تقديرًا لإبداعها الأدبي.
العضوية: انضمت إلى اتحاد الكتاب بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاركت بنشاط في مختلف الفعاليات الأدبية والثقافية.
إبداعاتها:
المجموعات القصصية: أصدرت مجموعات قصصية مميزة، مثل “غرفة القياس” و”لا عزاء لقطط البيوت”، حظيت بثناء النقاد والقراء.
الترجمات الأدبية: قدمت مجموعة من القصص والأشعار العالمية بأسلوب شاعري موسيقي فريد، ونقلت روائع الأدب العالمي إلى اللغة العربية بشكلٍ مُتقن.
دار النشر: أسست دار “اقرأني للنشر والتوزيع”، ساهمت من خلالها في نشر إبداعاتها وإبداعات الكتّاب العرب.
من إصداراتها:
غرفة القياس (مجموعة قصصية)
لا عزاء لقطط البيوت (مجموعة قصصية)
كيف كتبت الرسالة الأولى (ترجمات أدبية)
ربات الشعر (ترجمات شعرية)
العالم يحكي (قصص تراثية عالمية)
كتاب مشترك مع زوجها محمد الهاشمي (68 قصة قصيرة جدًا).
يشار إلى أن عائشة خلف الكعبي رمزٌ للإبداع المُتعدد الأوجه، تُثري الثقافة العربية بكتاباتها وإبداعاتها، وتُلهم الأجيال القادمة بأفكارها المبتكرة وروحها المُلهمة.