ولدت حصة المهيري في الإمارات العربية المتحدة، ونشأت في بيئة غنية بالثقافة العربية، مما ألهمها حب القراءة والكتابة منذ صغرها. بدأت كتابة القصص القصيرة للأطفال في سن مبكرة، وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية المحلية خلال مرحلة دراستها.
مسيرة أدبية مميزة:
وأصدرت حصة المهيري كتابين مميزين للأطفال هما “لمن آثار الأقدام هذه؟” عام 2016 و “الدينوراف” عام 2017. حقق كتابها “الدينوراف” نجاحًا هائلاً، حيث فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2018 عن فئة أدب الأطفال، ليُصبح أول كتاب إماراتي يُفوز بهذه الجائزة المرموقة.
موهبة إبداعية تُسحر الأطفال:
وتتمتع حصة المهيري بأسلوب كتابة شيق وجذاب يُسحر أذهان الأطفال، وتُعرف بقدرتها على نسج قصص غنية بالخيال والتشويق تُناسب جميع الأعمار. تُناقش كتبها قضايا مهمة تُساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مثل: الصداقة، والتعاون، وحب الاستطلاع.
إنجازات بارزة:
– فوز كتابها “الدينوراف” بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2018 عن فئة أدب الأطفال.
– ترجمة كتابها “الدينوراف” إلى اللغة الإنجليزية.
– مشاركة كتابها “الدينوراف” في معرض “بولونيا للكتاب للأطفال” عام 2019.
– اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 كاتب عربي لعام 2020 من مجلة “أريبيان بيزنس”.
حصة المهيري مثال ملهم للكاتبات العربيات:
كما تُعد حصة المهيري مصدر إلهام للكاتبات العربيات الطموحات، فهي تثبت أن المرأة العربية قادرة على تحقيق النجاح والإبداع في مختلف المجالات، تُشجع حصة المهيري على قراءة الكتب والكتابة بانتظام، وتُشارك تجاربها مع الكاتبات الناشئات من خلال ورش العمل والندوات.
مؤلفاتها:
كتب للأطفال:
لمن آثار الأقدام هذه؟ (2016)
الدينوراف (2017)
جوائز وتكريمات:
جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2018 عن فئة أدب الأطفال عن كتابها “الدينوراف”.
حصة المهيري كاتبة موهوبة تُثري ساحة أدب الأطفال العربية بأعمالها المميزة، وتُلهم الأجيال القادمة من القراء.