ذات صلة

اخبار متفرقة

سينمائية «روقان» تخطف الأنظار… والرفاعي يدعو: ارقص وابتسم في وجه همومك

أطلقت شركة إس إس هيليودور أستراليا (SS Heliodor Australia)،...

نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج دفعة غينيس في الجامعة الأمريكية في الإمارات

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير...

«وصايا النور للظل»… كتاب جديد لنور شريف يرى النور في الشارقة

أطلقت الكاتبة نور شريف أحدث إصداراتها الأدبية «وصايا النور...

الفنان السوري ريتشارد يطلق أغنية “نيالا” احتفالاً بعيد التحرير

أطلق الفنان السوري ريتشارد أغنيته الوطنية الجديدة "نيالا"، احتفالاً...

تامر عاشور ووائل جسار يلهبان مسرح المجاز في ليلة طربية استثنائية

خاص - أنا الفجيرة أشعل الفنانان تامر عاشور ووائل جسار...

ساعة أغنى راكب في “تايتنيك” تباع غدا بمزاد علني.. من صاحبها؟

 

يتم غدا السبت عملية بيع بمزاد علني دولي ساعة جيب ذهبية خاصة، كانت لواحد من مشاهير أغنياء العالم بأوائل القرن العشرين، كما وأغنى راكب كان على متن سفينة تايتنيك حين غرقت فجر 15 نيسان عام 1912 وابتلعتها مياه المحيط الأطلسي.

والراكب هو الأميركي John Jacob Astor الذي كان يدخن سيجارة على جسر في السفينة يدردش فيه مع أحد أصدقائه حين بدأت الكارثة، فقضى غريقا بالكاد كان عمره 47 عاما.

ويعد جون جاكوب أستور الرابع، هو أحد أبناء عائلة آستور الشهيرة. كان مخترعا، وكاتب قصص خيال علمي، ومقاتلا سابقا في الحرب الأميركية الإسبانية، ومليونيرا من المشاهير، وأراد القيام بجولةٍ أوروبية مع زوجته، مادلين، حين اكتشفا أنها حامل.

ولضمان ولادة الطفل في الولايات المتحدة، حجز رحلة العودة إلى وطنهما على تايتنيك التي قضى أستور بغرقها مع 1516 آخرين من 2.224 راكبا وأفراد طاقم كانوا على متنها، ونجا الباقي من الكارثة، منهم زوجته.

وحين بدأت الكارثة سمحوا لزوجته الحامل بالصعود إلى قارب نجاة، أما هو ففشل بركوب قارب آخر، ثم وجدوه جثة طافية على المياه بعد 7 أيام، مرتديا بدلة زرقاء وقميصا بنيا من الفانيلا، وتم التعرف إليه لاحقا من خلال أحرف JJA المختصرة اسمه الكامل، والمخيطة على طية صدر بدلته.

أما ساعته، بحسب صحيفة تلغراف، المنقوش على غطائها أيضا الأحرف المختصرة من اسمه، فوجدوها في ثيابه، وهي ساعة جيب خاصة من ذهب عيار 14 قيراطا، وكانت ضمن تركة مع ثروته البالغة 78 مليونا من الدولارات، وتعادل 9 مليارات بقوتها الشرائية هذه الأيام، فورثها ابنه فنسنت البالغ 20 عاما ذلك الوقت، وكانت الساعة متوقفة عند الساعة 2.20 فجرا حين انتشلوها من جسمه.

تلك الساعة التي قام ابنه بترميمها لاحقا وإصلاحها، ووضعها حتى 1935 في معصمه، أهداها فيما بعد لابنه الروحي ويليام دوبين، وكان السكرتير التنفيذي لأستور ومقربا من فينسنت، وهي التي سيتم طرحها السبت في مزاد ينظمه Henry Aldridge & Son للمزادات، متفائلا بأن يصل سعر بيعها إلى 200 ألف دولار، ومعها سيحصل الشاري على ما وجدوه في ثياب أغنى ركاب في تايتنيك، وهي أزرار أكمام قميصه.

تابعونا علي

spot_img