وُلدت نجاة مكي في عام 1956 في الإمارات العربية المتحدة، وأظهرت منذ صغرها شغفًا فريدًا بالفنون التشكيلية، مما دفعها إلى التعمق في هذا المجال واكتشاف مواهبها الإبداعية.
تعليمٌ أكاديمي وصقلٌ للمهارات:
وإيمانًا منها بأهمية التعليم الأكاديمي، سافرت نجاة مكي إلى القاهرة في مصر لحصولها على درجتي البكالوريوس والماجستير في النحت الزخرفي والمعادن من كلية الفنون الجميلة، ولم تتوقف رحلتها التعليمية عند هذا الحد، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في فلسفة الفن عام 2001، لتُصبح أول إماراتية تحصل على هذه الشهادة من الخارج.
مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات والإبداع:
كما برزت نجاة مكي كأحد رواد الفن المعاصر في الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال أعمالها الفنية المتميزة التي جسّدت ثقافة و هوية المجتمع الإماراتي.
شاركت في العديد من المعارض الفنية المحلية والعالمية حاملةً اسم الإمارات بِفخرٍ وإبداع.
من أبرز معارضها:
– معرض شركة الإمارات الإعلامية، من أجلك يا قدس (أبوظبي، 2002).
– معرض طهران الدولي (إيران، 2002).
– متحف الشارقة للآثار (الشارقة، 2003).
– معرض البيئة بمركز دبي التجاري (دبي، 2004).
– ورشة إعمار الدولية للفنون (دبي، 2004).
– معرض مشترك مع فنان زميل في مطار دبي الدولي (دبي، 2004).
– معرض الكتاب (فرانكفورت، ألمانيا، 2004).
– معرض آفاق التراث (نادي ضباط أبوظبي، الإمارات، 2004).
– معرض “النساء المبدعات، الرؤية النسائية في الفن الإماراتي” (أبوظبي، 2014).
– معرض “احتفاءً بدور المرأة” في معرض عائشة العبار آرت غاليري (دبي، 2019).
– الجناح الوطني الإماراتي في بينالي البندقية (إيطاليا).
وقد أثبتت نجاة مكي قدرتها على الإبداع والتجديد من خلال تنوع أساليبها الفنية وتجربتها موادًا مختلفة مثل النحت والرسم والتجهيز الفني.
جوائزٌ وتكريماتٌ تُتوج إبداعها:
وحظيت نجاة مكي بتقدير كبير من قبل المؤسسات الفنية والجهات الرسمية، وتم تكريمها بالعديد من الجوائز المرموقة، ومن أهمها:
جائزة التحكيم في الدورة الأولى لبينالي الشارقة الدولي (1993).
جائزة الرعاية الاجتماعية الفضية من الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإمارات (1996).
جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية (1998).
جائزة المحبة السورية الدولية (سوريا، 1999).
جائزة الدولة التقديرية للفنون والعلوم والأدب (2007).
عضويةٌ في مجلس دبي الثقافي:
هذا وقد تُعد نجاة مكي عضوًا فعالًا في مجلس دبي الثقافي، حيث تساهم بخبرتها وإبداعها في تطوير الحركة الفنية وإثراء المشهد الثقافي في إمارة دبي.