أشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى جعل الأوضاع “أكثر قسوة في السجون بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بالدولة”، شاكرا الأجهزة الأمنية التي أوقفت خلية خططت لاغتياله.
كما شكر بن غفير الشرطة والشاباك وقوات الأمن التي شاركت في اعتقال “الخلية الإرهابـية التي خططت لاغتيالي”، حيث قال: “لن أتردد، سأواصل قيادة الشرطة الإسرائيلية نحو سياسة حازمة ضد الإرهاب وعدم التسامح مطلقا مع المحرضين”.
وفيما يتعلق بالأسرى الأمنيين، قال: “لقد انتهت المعسكرات في السجون في إسرائيل، ولكننا سنجعل الأوضاع أكثر قسوة بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بدولة إسرائيل”.
وقد أكد قائلاً: “أننا سنواصل أيضا مطالبة رئيس الوزراء بدخول رفح، والقيام بعملية جذرية هناك وفي جميع أنحاء الضفة الغربية أيضا، وملاحقة الإرهابيين”.
يشار إلى أن جهاز الأمن العام في إسرائيل “الشاباك” أعلن أنه تمكن من اعتقال خلية من مدينة رهط البدوية، كانت تخطط لاغتيال بن غفير باستخدام قذيفة مضادة للدروع “آر بي جيه”، وكشف أن الخلية مكونة بمعظمها من إسرائيليين يعيشون في رهط، وفلسطينيين يعيشون في الضفة الغربية.