وصفت إسرائيل السبت ما أعلنته حركة (حماس) بأنها كانت تعتزم إطلاق سراح رهينتين أخريين “لأسباب إنسانية” لكن إسرائيل رفضت استقبالهما، بأنه “دعاية”.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق اليوم إن الكتائب أبلغت قطر أمس الجمعة بنية الحركة إطلاق سراح رهينتين أخريين، وهو نفس اليوم الذي أطلقت فيه الحركة سراح الأمريكية يهوديت تاي رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي (17 عاما) اللتين كانتا بين نحو 210 أشخاص خطفتهم حماس في هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
وجاء في بيان أبو عبيدة “قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك… ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل، إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما”.
وفي بيان لاحق، قال أبو عبيدة “تعلن كتائب القسام أنها على استعداد أن تطلق سراح المحتجزتين نوريت ويوخفد غدا بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين يوم أمس”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب “لن نشير إلى الدعاية الكاذبة التي تطلقها حماس”.
وأضاف البيان “سنواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى ديارهم”.