تعرّضت قاعدة عسكرية غربي العراق تضمّ قوات أمريكية، لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، كما أفاد مصدر أمني عراقي وآخر عسكري.
وأكد المصدر عدم سقوط ضحايا أو أضرار، وذلك مع استمرار الحرب بين «حماس» وإسرائيل.
وقال مصدر أمني، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن طائرتين مسيرتين هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق اليوم، وفي حين تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها، سقطت الثانية بسبب خلل فني داخل المعسكر دون أن تتسبب في أضرار.
وأوضح مصدر عسكري، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن مسيّرة سقطت داخل القاعدة دون أضرار.
ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان شمالي العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات.
وحتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضمّ قوات أمريكية للعديد من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة.
ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات فيما شهد العراق استقراراً نسبياً. ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها.
وقُتل 4385 شخصاً في قطاع غزة منهم 1756 طفلاً و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا.
ومن بين القتلى 51 كادراً صحياً، إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت اليوم.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.