كشف الخبير في مختبر هيموتيست الدكتور دينيس باني، عن الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في تناول المستحلبات والمصاصات واستخدام البخاخات لعلاج التهاب الحلق.
وأشار باني إلى أن هذه المستحضرات تحتوي على مكونات يمكن أن تسبب رد فعل تحسسيًا لدى البعض.
قال باني: “يظهر رد الفعل التحسسي في أحسن الأحوال، على شكل دمع وإفرازات غزيرة واحتقان الأنف”.
وأضاف: “في أسوأ الأحوال، سوف تتطور وذمة كوينك (وذمة وعائية عصبية) التي هي رد فعل حاد من الجسم لمسببات الحساسية، تتمثل الأعراض الرئيسية لها في زيادة تورم الجلد والأغشية المخاطية بشكل حاد في منطقة العينين والفم والجهاز التنفسي، وتعتبر الوذمة الحنجرية خطيرة بشكل خاص، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الاختناق”.
وأشار الطبيب إلى أن النساء الحوامل تُمنع من استخدام بعض البخاخات لأنها تحتوي على مكونات تؤثر سلبا في الجنين، ونفس الشيء ينطبق على فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك على جميع النساء الانتباه على هذه المسألة واستشارة الطبيب قبل استخدام البخاخات.
ووفقًا له يجب استخدام بخاخات الحلق بحذر للأطفال.
وتابع باني: “يمكن أن تسبب هذه الأدوية تشنجا في الشعب الهوائية عند الرضع والأطفال دون سن 3 سنوات، لذا يمنع استخدامها بشكل صارم”.
وواصل: “بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يمكن استخدامها إذا سمحت التعليمات المرفقة بذلك. لأن عدم وجود مثل هذا السماح في التعليمات يشير إلى أن المادة الفعالة إما تشكل خطرا على جسم الطفل، أو لم تدرس فعاليتها وسلامتها لفئة المرضى الصغار”.
وختم: “عادة ما تشير التعليمات الخاصة المرفقة بالبخاخات إلى عدد المرات والفترات التي يمكن استخدامها فيها. لإنه إذا تجاوزت الجرعة، فقد تظهر عواقب ومشكلات مزعجة في الجهاز الهضمي – آلام في البطن، والغثيان، والنعاس، وسرعة ضربات القلب”.