وجد باحثون أن الحوامل اللاتي يعشن في منطقة حضرية ذات مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد النيتروجين لديهن معدلات أعلى للولادة المبكرة، وشمل ذلك الولادة قبل 28 أسبوعاً من الحمل.
وثاني أكسيد النيتروجين هو أحد المكونات الرئيسية لعوادم السيارات، ويزداد تركيزه مع تزايد الكثافة المرورية.
وطابق فريق البحث من جامعة ساوث تكساس أكثر من 60 ألف سجل ولادة لحوامل يعشن على بعد 10 أميال من محطة مراقبة الهواء، مع بيانات مراقبة الهواء من قاعدة بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية.
وأظهرت النتائج وجود علاقة بين مستويات تلوث الهواء والولادة المبكرة، لكنها لم تثبت السبب والنتيجة، بحسب “هيلث داي”.
وكانت فرص الولادة المبكرة في أقل من 28 أسبوعاً من الحمل أعلى بـ 8 أضعاف بالنسبة لحالات الحمل المعرضة لأعلى مستويات تلوث الهواء، مقارنة بمن تعرّضن لأدنى مستويات التلوث.
ووجدت النتائج أن المستويات الأعلى من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين طوال الحمل ارتبطت بشكل كبير بالولادات المبكرة التلقائية، وزيادة حالات القبول في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وانخفاض وزن المولود.
ورأى الباحثون روابط مزعجة أخرى لدى حديثي الولادة، مثل ارتفاع معدل تشخيص مشاكل التنفس، ودعم الجهاز التنفسي، والإنتان (دخول جراثيم لمجرى الدم ورد فعل الجسم).