يلاحظ بعض الآباء أن أطفالهم يشعرون بالخوف بشكل واضح، مما يدفعهم إلى معرفة السبب وعلاجه في أسرع وقت ممكن حتى لا ينشأ أطفالهم مع هذه المشاعر السلبية.
وفي هذا الصدد أوضحت الدكتورة صفاء عبد القادر المستشار النفسي بالقصر العيني أن كل طفل من أطفالنا له شخصيته المستقلة، فنجد الشجعان والجبانين والشجعان والقويين والضعفاء، وكثير من الناس يشعرون بالخوف.
وهذه المشاعر يشعر بها الطفل وهي نتيجة التنشئة الأسرية، وهذا يوضح لنا أيضاً أن الأسرة تشكل شخصية الطفل.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن الطفل يولد حسب طبيعته، أي أنه لا يعرف شيئاً في حياته، لذا فإن الأسرة هي العامل الأساسي في تكوينه.
وإذا وجدنا طفلاً غير واثق من نفسه فهذا يدل على أن أهله لا يشجعونه على ما يفعل ويقللون من ذلك، وكالعادة يكبر هذا الطفل بهذه النوعية من الشخصية غير الواثقة من نفسه، و الشعور بالخوف المستمر، هذا مثال على ما تقوم عليه شخصية الطفل ويجب قياسه في حياة كل منا.
وشددت صفا على أنه يجب على الأسر مدح أطفالها أمام الآخرين، وعندما يرتكب الأطفال سلوكيات خاطئة يجب معاقبتهم، ولكن ليس أمام الآخرين، حتى يتم معاقبتهم، بل بينك وبينه، تجنبي توجيهه أمامه. من الآخرين.
بهذه الطريقة، يمكنك بناء شخصية قوية معًا.
وأخيراً يقدم مستشارو الطب النفسي بعض النصائح حول كيفية تربية الأطفال دون خوف، ومنها:
– يجب أن تعلم الأسرة أن كل ما يفعله الأبناء هو نتيجة التربية الخاطئة بسبب الخوف وعدم غرس الراحة في نفوسهم وشعورهم الدائم بالقلق.
– عليك تجنب إظهار خلافاتك الزوجية أمامهم.
– تجنب استخدام التهديد والترهيب تجاهه وبدلاً من ذلك عامليه بالحب والحنان.
-يجب أن تكون صديقًا جيدًا لأطفالك.