أعلنت دبي القابضة عن دخول لوحة حتّا، إحدى المعالم البارزة المميزة في منطقة حتّا السياحية، إلى “غينيس للأرقام القياسية™ العالمية باعتبارها “أعلى لوحة معلم بارز” في العالم، إذ يبلغ ارتفاع هيكل اللوحة الضخم 19.28 متراً ويقع على قمة جبال الحجر، ويمثّل رمزاً واضحاً لهوية حتّا ومكانتها كإحدى أهم المناطق الطبيعية ومواقع الجذب السياحي في إمارة دبي بما تتمتع به من طبيعة جبلية خلابة وحياة فطرية متنوعة.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة دبي المميزة على خارطة السياحة العالمية، ويسهم في تسليط مزيد من الضوء على منطقة حتّا كوجهة سياحية استثنائية تستقطب الزائرين من مُختلف أنحاء العالم لاستكشاف معالمها الفريدة، في حين عرفت المنطقة في الماضي بأنها أجمل المناطق الطبيعية الشهيرة على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، بينما يعزز الاهتمام المتنامي بالمنطقة الجذب السياحي والنمو الاقتصادي للإمارة، ويوفّر فرص عمل جديدة، ويعزّز من تنمية الأعمال المحلية لسكّان المنطقة، ما يسهم إجمالا في تحقيق النمو المستدام لمنطقة حتّا.
وبينما تستعد منتجعات حتّا من دبي القابضة لافتتاح موسمها السّادس، تأتي لوحة حتّا مع دخولها إلى غينيس الأرقام القياسية كإضافة مميّزة للوجهة كمكان معروف عالمياً يقصده الزوار خصيصاً لالتقاط الصور التذكارية المميزة، بمن فيهم المهتمين برياضة التسلق الذين يمكنهم الصعود مشياً على الأقدام للوصول إلى اللوحة ومشاهدة هذه الإطلالة البانورامية الخلاّبة من ارتفاع شاهق.
وبجانب زيارة اللوحة، يمكن للقادمين لحتّا خوض العديد من المغامرات المتوفرة في “وادي هب” التابع لمنتجعات حتّا والذي يعتبر مركزاً رئيسياً للأنشطة في المنطقة بما فيها: تجربة “الانزلاق المزدوج بالحبال”، و”ركوب الدراجات الجبلية”، و”تسلّق الصخور”، والتدحرج بالكرة “زوربينغ كرة القدم” و”رماية السهام” و”رمي الفؤوس”، مع توافر مغامرات جديدة سيتم تقديمها قريباً في الموسم السّادس.
ويمكن للزوار تمديد رحلتهم من خلال الإقامة في منتجعات حتّا من دبي القابضة والاستمتاع بتجارب التخييم الفريدة التي تمزج بين جمال الطبيعة وثراء الموروث الثقافي لهذه المنطقة ، إذ تشمل الخيارات المتاحة: الإقامة في المقطورات الفندقية المميزة (تريلرز)، أو سلسلة الأكواخ الجبلية المريحة التي توفّر الخصوصية (لودجز)، أو الخيم على شكل قباب (دومز) أو الكرفانات الفاخرة.
وستحمل لوحة حتّا بحجمها الضخم وحضورها الملحوظ رسالةً عالمية مهمّة، حيث تُعد معلماً شاهداً على تاريخ حتّا الغني ومكانتها العالمية.