ذات صلة

اخبار متفرقة

معلمة تُلهم الأجيال وتُجسّد روح العطاء في “الخير فينا”

دبي – في مشهد يجمع بين التميّز التربوي والالتزام...

تجمع سوريا الوطني يتحرك على الأرض: خطة إغاثية تمتد لعام كامل

في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام تجمع سوريا الوطني...

ملكة جمال دبي للموضة بأحدث إطلالة لها قبل إطلاق مشروعها الخاص

لفتت ملكة جمال دبي للموضة، ياسمين بن زواوة، الأنظار...

مجد مشرف يكشف كواليس تجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن...

رجل الأعمال مهند صقر: الثورة محطة فارقة ومسؤولية الجميع الحفاظ على مكتسباتها

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ،...

لمياء قرقاش..مصورة وثائقية وثّقت في عدستها أجمل اللقطات

منذ أيام الطفولة، ظهر فضول تلك الطفلة الإماراتية، للتعرف إلى الأشياء، وبدأ الإهتمام بالتصوير.
أكملت رسالة الماجستير في التصميم، لكنها حاولت بكل الطرق الخروج من فكرة التصوير، لكن القدر كان يخط لها طريقها فيه، فشعرت بأن شيئاً غريباً يتملّكها لم تستطع التحكم فيه.
السيدة لمياء قرقاش، مصورة مشاريع أفكار وثائقية،

بدأت لمياء، التي يقتني متحف غوغنهايم للفن في أبوظبي، مجموعة كبيرة من أعمالها، كلامها، بمعلومة غريبة، وهي أنها لم تكن تحب التصوير في طفولتها، وبينما شقيقتها الصغرى هي المسؤولة عن التصوير، بكاميرا البيت، كانت دائماً تواجه بعبارات تطلب إبعادها عن التصوير؛ لأن لقطاتها لم تكن جميلة، حسب تعبير من حولها، وعندما دخلت الجامعة، جمعها القدر بأستاذها الفنان الكويتي طارق الغصين، الذي كان له أثر كبير في توجه الشابة الجامعية، التي كان اهتمامها واضحاً بالرسم، حاولت بكل الطرق تجنب دورات التصوير في الجامعة، لكنها كانت مضطرة للالتحاق بها كي تتمكن من التخرج، في فصلها.

في بداياتها، وجهت لمياء عدسة كاميرتها إلى التفاصيل والأطر العامة، من دون أن تعمل على فكرة معينة، حتى توصلت إلى طريقة مختلفة في التصوير بعد الدراسة التوثيقية للحس والتاريخ الإنساني، لكن رحلتها كانت مختلفة؛ حيث تفرعت اتجاهاتها في تلك الفترة، من الرسم إلى الكولاج، وحتى تنفيذ الأفكار.

تابعونا علي

spot_img