ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الانتعاش القوي والمتواصل الذي تشهده سوق العقارات الفاخرة في دبي منذ فترة قد بدأ يمتد إلى العقارات الواقعة على أطراف الإمارة وفي ضواحيها.
وبحسب تقرير نشرته الوكالة، أمس، فإن الجزء الأكبر من الانتعاش العقاري في دبي خلال الفترة الأخيرة كان متمركزاً بصفة رئيسية في مناطقها الواقعة بمحاذاة الخليج العربي، إلا أنه قد بدأ أخيراً ينتقل شرقاً إلى المناطق الواقعة في الصحراء، وذلك على خلفية ارتفاع الطلب على العقارات في هذه المناطق، خاصة في كل من «واحة دبي للسيليكون» و«مدينة دبي الرياضية».
واستشهد التقرير ببيانات حديثة صادرة عن شركة «فاليوسترات» للاستشارات العقارية في دبي، والتي أفادت بأن الانتعاش قد تواصل في عقارات دبي خلال يوليو الماضي، وهو ما انعكس في ارتفاع متوسطات أسعار الشقق في دبي، والتي تمثل 85 % من مخزون الوحدات السكنية في الإمارة، بـ 9 % بالمقارنة مع يوليو 2022.
وأفادت البيانات أيضاً بارتفاع متوسطات أسعار البيوت في دبي عموماً خلال يوليو الماضي بنسبة بلغت 2 % بالمقارنة مع يونيو الماضي.
وأوضحت بيانات «فاليوسترات» أن قوة الأداء التي يتمتع بها سوق العقارات في دبي حالياً تأتي على النقيض من حالة التباطؤ التي تشهدها كافة المُدُن الكبرى العالمية المعروفة بكونها مراكز عالمية للاستثمار العقاري، والتي تأثرت أعداد الصفقات العقارية فيها بارتفاع أسعار الفائدة.
وقال حيدر تويما، مدير ورئيس قسم العقارات لدى «فاليوسترات»: «يمثل المشترون الذين يسددون مقابل العقارات نقداً الغالبية العظمى من مشتري العقارات في دبي، وهو ما يسهم بقوة في دعم سوق العقارات بالإمارة».
