وجدت دراسة حديثة أن لقاحاً جديداً يوقف تطور الزهايمر قد يكون «بداية النهاية» لهذا المرض، الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن دراسة أجريت على الفئران خلصت إلى أن اللقاح التجريبي لم يكتفِ فقط بـ«إزالة الترسبات الضارة من الدماغ، بل منع أيضاً التغيرات السلوكية التي تصيب عادة مرضى الزهايمر». ووصف المصدر نتائج الدراسة الجديدة، التي لا تزال مستمرة، بـ«المبشّرة».
ويأتي ذلك بعد عام أثبت فيه دواءان غير مسبوقين أنهما يمكنهما إبطاء المرض، وإنهاء عقود من التجارب الفاشلة.
وذكرت الصحيفة أنه رغم التطور الحاصل إلا أن هذه العلاجات لا تمنح المرضى سوى بضعة أشهر إضافية من «الحياة الصحية».
وقال الدكتور شيه-لون هسياو، باحث في القلب والأوعية الدموية في جامعة «جونتيندو» اليابانية: إذا أثبت اللقاح نجاحه في البشر، فسيكون ذلك خطوة كبيرة نحو تأخير تطور المرض أو حتى الوقاية منه. ويمثل الزهايمر 50 إلى 70 في المئة من مرضى الخرف في جميع أنحاء العالم.