يوفر مسرح الدمى و خيال الظل منصة ترفيهية وتعليمية للأطفال في مهرجان ليوا للرطب عبر تقديمه العديد من الحكايات المستمدة من التراث، والتي ترتبط بشجرة النخيل بشكل خاص، والحياة اليومية للأطفال، وذلك بهدف زرع قيم الهوية الوطنية في نفوس الأطفال، وتعزيز السنع الإماراتية لديهم من خلال المسرح إضافة إلى تعليمهم بعض العادات الصحية والرياضية ومعنى الصدق والأمانة.
وقال المخرج سعيد الزعابي من اللجنة المنظمة للمهرجان إن المسرحيات تم تنفيذها بجهود إماراتية وهي من إخراجه، وإنتاج اللجنة، ومن تأليف عبدالله صالح، وموسيقى ومؤثرات صوتية سعيد الفقيه وتم الاستعداد لهذا العمل قبل المهرجان ليقدم بصورة تكون قريبة من الأطفال وجاذبة لهم.
من جانبها ذكرت ندى الهاملي أحد زوار المهرجان أن مسرح الدمى قادر في ظل التطور التكنولوجي على الوصول إلى الجمهور ومن الصعب أن تتغير قدرة الدمية على إيصال الرسالة مهما تطورت التكنولوجيا.
و أوضحت أن البساطة دائماً وأبداً المحرك الأساسي لكل العروض، وبالعكس جيل اليوم يحتاج للدمية لتشد انتباه الأطفال بعيداً عن أجهزتهم اللوحية قليلاً وتدخلهم في عالم الألوان والحكايات النافعة وتشجعهم على التواصل مع العالم الحقيقي بدلاً من الافتراضي.