تحت عنوان «قصة تاريخ النفط في الإمارات.. قراءة في التحولات التاريخية والتنموية»، عقد نادي تراث الإمارات، ندوة افتراضية بمناسبة ذكرى تصدير أول شحنة نفط من أبوظبي في الرابع من يوليو عام 1962 عبر جزيرة داس إلى الأسواق العالمية.
شارك في الندوى كل من؛ طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لأدنوك البحرية، ومايكل كوينتن مورتن، الباحث والمؤرخ، وأدارها الدكتور حمدان راشد الدرعي.
وقالت طيبة الهاشمي، إن شركة «أدنوك» حرصت طوال 60 عاماً على ترجمة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال تسخير موارد الدولة من الطاقة لخدمة الوطن.
من جهته، قدم كوينتن مورتن، سرداً تاريخياً لأهم المحطات في تاريخ النفط البحري في أبوظبي في الفترة من 1927 وحتى 1980.
من جانبه أشار نادي تراث الإمارات إلى أن الندوة جاءت تحقيقاً لأهدافه في حفظ تاريخ الدولة ودراسته ونشره، وهي أهداف منبثقة من استراتيجية الدولة في الحفاظ على المكتسبات التاريخية التي تشكل رصيداً حضارياً مهماً يسهم في الحفاظ على الثوابت والأسس التي قامت عليها دولة الإمارات.

