كشفت تقارير إعلامية محلية، السبت، أن جنودا من الجيش الروسي نصبوا موقعا للمدافع الرشاشة على الطرف الجنوبي الغربي للعاصمة موسكو، في خضم تمرد قوات “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت صحيفة “فيدوموستي” الروسية إن الجنود الروس نصبوا موقعا للمدافع الرشاشة وعززوا من الإجراءات الأمنية على طرق المدينة.
وأظهرت صور كذلك تجمعا للشرطة المسلحة عند نقطة وصول الطريق السريع إم4 – الذي تتقدم فيه فاغنر.
وأضافت، نقلا عن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: “من الممكن أيضا الحد من تنظيم التظاهرات”.
وذكر سوبيانين: “لا توجد قيود على الدخول والخروج من المدينة.. شكرا لسكان موسكو وضيوفها على تفهمهم وموقفهم الهادئ تجاه ما يحدث”.
كما أوضحت دائرة النقل بالمدينة أن “تأخير وإلغاء مغادرة بعض الحافلات من محطات موسكو في الاتجاهات الجنوبية أمر ممكن”.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما أعلن قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد.
وقال بريغوجين إنه وعناصره البالغ عددهم 25 ألفا “مستعدون للموت” من أجل “تحرير الشعب الروسي”.
وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاغنر، الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه “طعنة في الظهر”.