ذات صلة

اخبار متفرقة

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

الأديب والشاعر محمد الضنحاني يطلق رواية «ابن سارة»

أطلق الأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني روايته الأولى «ابن...

مشكلات في الحركة قد تدل إلى المراحل “المتأخرة” من الخرف

الخرف هو مصطلح يصف مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ. ونظرا لتأثيره على الدماغ، فقد يتسبب في فقدان الذاكرة وحتى التغيرات السلوكية في مراحله الأولية.

وقد يواجه المرضى أيضا صعوبة في اللغة وفهم الآخرين وقدرتهم على التفكير. وبالنظر إلى كون الخرف حالة تنكسية فإن الأعراض ستزداد سوءا بمرور الوقت.

ووفقا لمؤسسة Alzheimer’s Society الخيرية: “مع تقدم الخرف إلى مراحل متأخرة، قد يواجه الأشخاص صعوبات في الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى صعوبة الحركة والكلام”.

وتقول المؤسسة الخيرية إن هناك أربعة مؤشرات جسدية يمكن أن تعني أن الشخص مصاب بالخرف في مرحلة متقدمة. وهذه المؤشرات هي:

– فقدان القدرة على المشي

– فقدان القدرة على الوقوف

– فقدان القدرة على النهوض من الكرسي أو السرير

– يكون المريض أكثر عرضة للسقوط

وتوضح المؤسسة الخيرية: “من المحتمل أن يكون للخرف تأثير جسدي كبير على الشخص في المراحل المتأخرة من الحالة. قد يفقدون تدريجيا قدرتهم على المشي أو الوقوف أو النهوض من الكرسي أو السرير. كما أنهم قد يكونون أكثر عرضة للسقوط “.

ويمكن أن تحدث هذه المشكلات بسبب عدة عوامل مرتبطة بحالتهم، بما في ذلك:

– دواء الخرف

 

– حالات طبية أخرى (مثل السكتات الدماغية)

 

– فقدان البصر

 

– مشاكل التوازن

 

– بيئة غير مريحة

 

– مخاطر محدودية الحركة

 

ونتيجة لمشكلات التنقل هذه، قد لا يتحرك المصاب بالخرف بالقدر الذي اعتاد عليه، ما يجعله عرضة لمشاكل صحية أخرى. وهذا يشمل تقرحات الضغط.

 

وتقول مؤسسة Alzheimer’s Society: “يجد الكثير من المصابين بالخرف (خاصة في المراحل المتأخرة) أنفسهم في وضع واحد لفترة طويلة (مثل الجلوس على كرسي) ولا يتحركون كثيرا. وهذا يعني أنهم معرضون لخطر الإصابة بقرح الضغط (تقرحات الفراش)”. وتابعت المؤسسة الخيرية: “يمكن أن يكون من السهل منع تقرحات الضغط في وقت مبكر. ومع ذلك، إذا مر وقت دون أن يلاحظها أحد، يمكن أن تصبح التقرحات مؤلمة ومصابة بالعدوى”.

وغالبا ما تنمو قرح الضغط على الجلد الذي يكسو المناطق العظمية في الجسم، مثل كعب القدم، والكاحلين، والوركين، والعُصعص.

 

وللتحقق من قرح الضغط، ابحث عن الطفح الجلدي، أو تغير لون الجلد، خاصة إذا لم يتحول إلى اللون الأبيض بعد الضغط عليه، أو الشعور بألم أو حكة، أو جلد دافئ أو قاسي.

 

وتنصح المؤسسة الخيرية بتغيير المراتب والوسائد لتخفيف الضغط على الجلد، وزيارة طبيب عام، إذا رأيت أيا من هذه الأعراض أو كانت لديك مخاوف

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img