والنظام الغذائي الغربي المتضمن حمية البحر الأبيض المتوسط، والنظام الغذائي الكيتوني، والمكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية والبروبيوتيك، تحمي من المرض، لكن فقط في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة.
وقال الباحثون من مؤسسات طبية صينية نشرتها مجلة «Frontiers in Neuroscience»: «تؤدي بعض التدخلات الغذائية إلى إبطاء تطور مرض الزهايمر، وتحسين الوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة».
وأوضح الباحثون أن «الآليات الرئيسية للنظام الغذائي الغربي تعتمد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب وتراكم أقل للببتيدات المسببة للمرض».
حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية، في حين أن نظام الكيتو هو نهج محدد للغاية غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات.
وأشار البحث إلى أن الخرف يؤثر في 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، اعتباراً من عام 2020، ويتزايد هذا العدد باطراد، وأن اكتشاف طرق لتقليل المخاطر أثناء البحث عن علاج يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.