ذات صلة

اخبار متفرقة

معلمة تُلهم الأجيال وتُجسّد روح العطاء في “الخير فينا”

دبي – في مشهد يجمع بين التميّز التربوي والالتزام...

تجمع سوريا الوطني يتحرك على الأرض: خطة إغاثية تمتد لعام كامل

في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام تجمع سوريا الوطني...

ملكة جمال دبي للموضة بأحدث إطلالة لها قبل إطلاق مشروعها الخاص

لفتت ملكة جمال دبي للموضة، ياسمين بن زواوة، الأنظار...

مجد مشرف يكشف كواليس تجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن...

رجل الأعمال مهند صقر: الثورة محطة فارقة ومسؤولية الجميع الحفاظ على مكتسباتها

في الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية وانتصارها ،...

عائشة الخيال.. طالبة متميزة بمشاريعها الفريدة

استطاعت من خلال مشروعها البيئي أن تفوز بجائزة الشارقة للتميز التربوي فئة «الطالب المتميز» للدورة 28، إنها الطالبة المواطنة عائشة حميد الخيال التي تدرس بمدرسة المنار النموذجية للبنات ضمن الحلقة الثانية في الصف السادس.

وجائزة الشارقة ليست هي الأولى؛ بل حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية وفازت بكثير من المسابقات على مستوى الدولة، كما حصلت على الميدالية الذهبية في مشروع «جلوب البيئي» الذي أقيمت أنشطته في المملكة الأردنية.

وبحسب الخيال فإن فوزها بالمركز الأول في فئة «الطالب المتميز» يعد وساماً وتكريماً متميزاً وخصوصاً أنه جاء وسط منافسة محتدمة بين الطلبة ووفق شروط ذات معايير عالية من الدقة، كما أنها فخورة بحصدها تلك الجائزة، وتوجهت بالشكر والامتنان لأسرتها على دعمها وتحفيزها على التميز والحصول على أعلى المراكز، الأمر الذي مكنها من الفوز بتلك الجائزة المرموقة، لافتة إلى أنها تأهلت من قبل على مستوى المدرسة في تحدي القراءة العربي، كما أنها تعد عضواً في مجلس شورى أطفال الشارقة.

معايير

واستطردت الخيال: على الفائز مواصلة درب التميز والنجاح، وألا يتوقف بمجرد حصوله على الجائزة، كما أن تميز معايير وشروط الجائزة يجعلها مقصداً مهماً للباحثين عن التفوق والإبداع، لأنها تدفع بالراغبين في المشاركة إلى الاطلاع على كل ما هو جديد، وتحفزهم على نشر ثقافة التميز، وليس الانغلاق على الذات، كما أن شروطها تحتم على كل مرشح توثيق الأعمال وتنظيم الملفات، ما يعد أكبر ميزة يكتسبها المشارك، إذ يتعلم القدرة على التنظيم والتوثيق وترتيب الأفكار والملفات، والسعي إلى الابتكار والإبداع والابتعاد عن التقليدية والنمطية، وبذلك تتحسن بيئات العمل كل حسب فئته، مبينة أن الطريق إلى منصة التتويج ليس سهلاً ويحتاج إلى العمل الجاد والجهد المتواصل والمثابرة، ولكنه ليس صعباً للطامحين الباحثين عن مقعد لهم بين صفوف المكرمين.

تابعونا علي

spot_img