سافر شاب فرنسي مسلم مشيًا من بلده إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة في رحلة استمرت 10 أشهر.
شارب
ووجد الشاب عبد المنعم -وهو من أب فرنسي وأم جزائرية- عددًا من المواطنين الفلسطينيين في استقباله بحفاوة كبيرة، ليحكي لهم رحلته الطويلة والاستثنائية.
وشق الشاب طريقه إلى المسجد الأقصى حبًّا له وتضامنًا معه، وعبّر المواطنون عن فرحتهم بمبادرة الشاب الذي حمل على حقيبة ظهره لافتة كُتب عليها بالعربية والفرنسية “من فرنسا إلى بيت المقدس”.
وعبَر عبد المنعم دولًا عدة منها إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ثم الأردن وصولًا إلى فلسطين.
وانتقل من تركيا إلى قبرص عبر القارب، وركب الطائرة مرة واحدة من قبرص إلى عمّان، وقال الشاب إنه فعل ذلك لأجل فلسطين، وإنه “يشعر بالسعادة بعد أن استطاع ذلك”.
ويقضي الشاب الفرنسي يومًا واحدًا فقط في فلسطين ثم يتوجه إلى مكة المكرمة باستخدام دراجة هوائية هذه المرة.
ويقول إنه زار فلسطين قبل 4 سنوات، ورغب في العودة إليها مرة أخرى لأنه أحبها وأحب شعبها.