ذات صلة

اخبار متفرقة

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

الأديب والشاعر محمد الضنحاني يطلق رواية «ابن سارة»

أطلق الأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني روايته الأولى «ابن...

فاطمة الجسمي.. إماراتية تنشر ثقافة النجاح ومواجهة التحديات

تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي أداة ناجحة وسهلة الوصول، يستطيع الأشخاص استثمارها لتطوير أنفسهم وخدمة المجتمع.

وتطمح الإماراتية فاطمة الجسمي بأن تكون فرداً ناجحاً من خلال استثمار معلوماتها ومهاراتها في تعليم الآخرين ثقافة مواجهة التحديات وصوغ طريق النجاح.

حيث لم تنتظر فرصة الحصول على الوظيفة لتنطلق للعالم وتستثمر تخصصها، لكنها بدأت وخلقت لها فرصة أخرى بفتح قناتها الخاصة التي تنشر عبرها طرق تربية الأطفال والتعامل معهم، لتكون قدوة للشباب الناجح والطموح.

تخرجت فاطمة الجسمي في كليات التقنية العليا عام 2020 بتخصص تعليم طفولة مبكرة وأنشأت حساباً خاصاً بها على السوشيال ميديا يحمل فعلياً أفكارها واهتماماتها، حيث تقول:

خصصت الحساب لنشر الأفكار والطرق التي تساعد الآخرين، سواء كان الموضوع يتعلق بتخصصي الدراسي في تربية الأطفال والتعامل معهم، وأشارك بعض تجاربي الشخصية المتواضعة، وكان الدافع لفتح الحساب أولاً حتى أخرج من منطقة الراحة التي كنت أعيشها، وتجربة أشياء جديدة.

حيث كنت أساعد الأهل والصديقات بإعطائهم النصائح، ففضلت بأن أنشئ حساباً لمساعدة الأشخاص الذين لا أعرفهم، فأنا شخصية تهوى التعلم وتعليم الآخرين ونشر العلم.

وأضافت: هدفي الأول مساعدة الأشخاص وتعليمهم من خلال فيديو مدته دقيقة لأقدم ثلاث طرق أو خطوات للتعامل مع أمر ما، سواء كان الأمر متعلقاً في التربية أو أي مشكلة اجتماعية بسيطة.

وحالياً لا أطمح للمردود المادي بل للمردود المعنوي أكثر، وهدفي بأن يتفاعل الناس مع الفيديوهات التي أقدمها فهو يجعلني راضية ويشجعني للاستمرار.

وتؤكد الجسمي بأن تشجيع خالها ناصر وأختها سارة وفرحة والدتها بعد كل فيديو يعطيها الكثير من الدافع للاستمرار والتطوير، إضافة إلى التعليقات على المحتوى الذي تقدمه يعزز ثقتها بنفسها ويجعلها تستمر بابتكار واختيار الأفكار المفيدة للمجتمع.

وتقول: أطمح لمشاركة تجاربي العملية أكثر عندما أصبح معلمة فصل، وسأفصل أكثر الطرق المفيدة لتصرفات الأطفال مثل الطفل العنيد أو المشاغب وكيفية التصرف معهم، وأطمح أيضاً أن أتميز في مهنتي وأن أخلق أفكاراً جديدة، وأطبق استراتيجيات حديثة في فصلي وأشاركها في حسابي.

كما أتمنى أن أكون قريبة من طلابي وأترك ذكرى جميلة في ذاكرتهم، وأن أكون أقل خجلاً وأكثر جرأة.

صناعة اهتمام

وعن نصيحتها للشباب عن صناعة اهتمام خاص فيهم تقول: أولاً ابحثوا عن دافعكم الداخلي، ما هي الفكرة التي تطمحون لها، ما هدفها، هل ستنجح، هل ستكون سعيداً عندما تطرحها للآخرين.

بعد ذلك ابحثوا عن الدافع الخارجي، ابحثوا دائماً عمن يشجعكم في محيط العائلة أو الأصدقاء واطرحوا عليه أفكاركم وراقبوا ردة الفعل، ونصيحتي إذا كانت لديكم فكرة ممكن أن تنجح ابتعدوا عن المحبّطين، وإذا لم تجد ردة الفعل الذي تطمح إليها لا بأس استمر في المحاولة، الأهم أن يكون المحتوى مناسباً ومطلوباً، الحياة تجارب ولابد أن نتعلم منها.

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img