ذات صلة

اخبار متفرقة

الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية تنطلق الإثنين في أبوظبي

برعاية حمدان بن محمد الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية...

“Dubai Jewel Narratives” تشارك دولياً للمرة الاولى في معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات 2025

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة “حكايات جواهر...

حسام حسين لبش: من الصحافة إلى السينما… مسيرة تجمع الكلمة بالصورة

  مقدمة: منذ بداياته في دار الصدى الإماراتية عام 2005، سطع...

من «عصب سوريا» إلى الشاشة… حسام لبش يجمع الكلمة بالصورة

من الصحافة إلى السينما يستعد الكاتب والصحفي والمنتج السوري حسام...

سعيد المهيري.. أصغر طفل كاتب يدخل “غينيس”

استطاع الطفل الإماراتي ذو السنوات الأربع، سعيد راشد المهيري، من تحطيم الرقم القياسي لموسوعة غينيس كـ«أصغر شخص (طفل كاتب) ينشر كتاباً في العالم»، وذلك بعد نشره كتاباً بعنوان «الفيل سعيد والدب».

وكانت أخته الكبرى، الظبي المهيري، ألهمته لتحقيق هذا الإنجاز، وهي التي تحمل الرقم القياسي لأصغر فتاة تنشر سلسلة كتب باللغتين العربية والإنجليزية في سن 8 سنوات و239 يوماً.

وكانت الظبي قد أطلقت مبادرة فريدة «كتب من الأطفال إلى الأطفال»، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع الأطفال من سن الرابعة إلى العاشرة على الكتابة إما باللغة العربية أو الإنجليزية، بهدف جعل الأطفال مؤلفي ورسامي وناشري كتب وقارئين أيضاً. وأصبح سعيد صاحب الرقم القياسي في سن أربع سنوات و218 يوماً، وتم التحقق من سجله في التاسع من مارس، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2023، بعد بيعه أكثر من ألف نسخة من كتاب الأطفال، الذي يحمل عنوان «الفيل سعيد والدب»، وتدور قصته حول اللطف والصداقة غير المتوقعة بين حيواني الفيل والدب.

وبعد فوزه بالجائزة، تحدث سعيد لموسوعة غينيس عن كيفية قضائه وقتاً ممتعاً مع شقيقته قائلاً: «أحب أختي كثيراً، وأستمتع باللعب معها طوال الوقت»، مضيفاً بمرح: «نقرأ ونكتب ونرسم ونقوم بالعديد من الأنشطة معاً. وقد ألفت كتابي مستوحياً الكثير منها، حيث شعرت أنه يمكنني الحصول على كتابي الخاص أيضاً».

وبتوجيه من أمه وأخته تعلم الفتى كيفية الكتابة، وسرعان ما بدأ في تأليف القصص. وعن ذلك، قال لموسوعة غينيس: إنه يحب وصف شخصيات كتابه، وكذلك رسمها، وعلى الرغم من أن الرسم كان صعباً وبدا الدب القطبي مخيفاً في البداية، لكن من الممتع دائماً الرسم، حسب قوله. ومع ذلك، فإن أكثر ما يستمتع به هو قراءة قصته بصوت عالٍ لوالديه وأصدقائه في المدرسة. وعندما سئل عن شعوره حيال إنجازه قال: «أنا سعيد وفخور لأنني فعلت شيئاً لطيفاً مثل أختي الظبي!».

تابعونا علي

spot_img