نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رائعة شعرية جديدة، هنأ فيها سمو الشيوخ بمناسبة التعيينات الجديدة عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستغرام»، تحمل عنوان: «التَّهاني».
في هذه الرائعة الشعرية الجديدة يفتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كتاب الوجدان على أفكار كبيرة، تمثل منهجاً متكاملاً شفافاً يعزز مبادئ الوطنية الإماراتية والفكر القيادي، الذي تبلور بتأسيس دولة الاتحاد، وتشييد لبنات النموذج الإماراتي الفريد، الذي نهض على مأثرة المؤسسين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات، مطلع السبعينيات، رحمهم الله جميعاً.
وقد يكون في العاطفة الصادقة، والغبطة والمشاعر الحارة، التي أحاطت بأبيات رائعة سموه الجديدة، ما يجعل القارئ يتوقف طويلاً عند معاني الأخوة والوحدة حول الوطن وعظم الإحساس بالمسؤولية، والتوافق على الرؤية المستقبلية.
إنها معانٍ نبيلة تتسم بها، على الدوام، كلمات سموه المنظومة والمنثورة، ويحق لكل قارئ أن يتوقف عندها، ويتأملها، ويتذوق إيقاعها، ويتفكر بمعانيها الجليلة.
وبموازاة ذلك يلفت النظر، ويثير الاهتمام، ذلك المنهج الوطني المتكامل، والسطور التي صاغت مبادئ الوطنية ومحددات الفكر القيادي، التي تضيف للتجربة الإماراتية عناوين دالة ومرشدة، ترسم آفاق المستقبل، وتفتح الباب أمام نقلة نوعية في أداء دولة الإمارات على الصعد كافة.
يبرز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في السياق، كما هو دائماً، حارساً مؤمناً بدولة الاتحاد، يجسد فكره حالة التقاء صافية مع فكر وإرادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي شاءت أن يتم تعزيز التجربة الإماراتية بكوكبة من رجال الدولة، ممن تمرسوا وخبروا صنوف القيادة، التي تحتاجها التنمية الشاملة