ذات صلة

اخبار متفرقة

حفصة محيو تفوز بجائزة أفضل صانعة محتوى 

في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها المهنية الحافلة، تُوّجت...

رحلة في عالم الأناقة.. منال عجاج تطلق تصاميم زفاف وسهرة تمزج بين العصرية والتراث

أطلقت المصممة العالمية منال عجاج مجموعة 2025 الجديدة، التي...

عيد الحب.. سعد لمجرد يحيي حفلاً استثنائياً في دبي

يستعد النجم المغربي سعد لمجرد لإحياء واحدة من أقوى...

“الفارس” أذينة العلي يبحر في الأغنية الخليجية بـ “السحابة”

أطلق الفنان السوري أذينة العلي أغنيته الجديدة "السحابة"، التي...

أغنية جديدة باللهجة المصرية للفنانة اللبنانية ليال خوري

أعلنت الفنانة اللبنانية المتألقة ليال خوري عن إطلاق أغنيتها...

اكتشاف نادر..العثور على أكثر من ألفي رأس غنم محنط في مصر

كشفت البعثة الأثريّة الأمريكيّة العاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس عن أكثر من ألفين من رؤوس ذكور الأغنام (الكباش) المحنّطة، والتي تعود إلى العصر البطلمي، بحسب بيان نشره الحساب الرّسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية .

كما كشفت البعثة، التّابعة لجامعة نيويورك، عن مبنى ضخم من عصر الأسرة السّادسة.

ويُزيح هذا الاكتشاف السّتار عن تفاصيل مهمة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني في منطقة أبيدوس الأثريّة، والمنطقة المحيطة به، وخصوصًا بظل الأهميّة الأثريّة والتّاريخيّة لهذا المعبد، وفقًا لما صرّح به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدّكتور مصطفى وزيري، في بيان.

وأضاف وزيري أنّ البعثة كشفت أيضًا عن عددٍ من الحيوانات المحنّطة بجانب رؤوس ذكور الأغنام، ومنها مجموعة من النّعاج، والكلاب، والماعز البرّي، والأبقار، والغزلان، وحيوان النّمس.

وعُثِر عليها في إحدى غرف المخازن المُكتَشَفة حديثًا داخل المنطقة الشماليّة للمعبد.

وعند الحديث عن العدد الكبير من رؤوس ذكور الأغنام المحنّطة، أشار رئيس البعثة، الدّكتور سامح إسكندر، إلى احتمال استخدامها كقرابين نذريّة أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة لهذه الحيوانات في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي.

كما يمكنها أن تُشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس بقي بعد وفاته لألف عام.

وفي مجموعة من الصور التي نشرتها الوزارة، ظهرت المجموعة الضخمة من الرّؤوس المحنّطة بجوار بعضها البعض لتشكّل مشهدًا لافتًا.

ولفت إسكندر إلى أن هذا المبنى سيساهم في إعادة النّظر والتّفكير في أنشطة وعمارة الدّولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان، والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده، والملحقات المُحيطة به.

ونجحت البعثة أيضًا في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسّور المحيط بالمعبد وملحقاته، ما يُغيّر ما رسخ في الأذهان بشأن شكل معبد الملك رمسيس الثاني، وما تم تداوله بين العلماء والباحثين منذ اكتشافه قبل ما يزيد على 150 عامًا.

وستستكمل البعثة أعمال التّنقيب في الموقع لكشف المزيد عن تاريخه، وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

تابعونا علي

spot_img