مفيدة محي الدين مصمّمة ناشئة، حاصلة على إجازةً في العمارة الداخلية والتصميم في جامعة الشارقة.
وتهتم مفيدة بالتصميم البيوفيلي، والمحاكاة الحيوية.
نشأت مفيدة في الإمارات العربية المتحدة وسط الإبداع والابتكار، فاختارت في العمل الذي قدّمته أن تجمع بين مادتين متناقضتين من المواد الخام، ضمن تصميمٍ يتحدّى المفهوم التقليدي لمسند الكتب.
مفيدة محي الدين مدافعة شغوفة عن البيئة، وهي تؤمن بأنّ على جميع المصمّمين استكشاف قدرات المواد الطبيعية من حولهم.
فازت مفيده مؤخراً بجائزة فان كليف أند آربلز للمصمّم الناشئ في الشرق الأوسط ، وقد اختار أعضاء اللجنة العمل الفائز بالجائزة، الذي حمل عنوان “ارتقاء” لمفيدة محي الدين.
استُلهم العمل، وهو عبارة عن مسند كتب منحوت، من التشكّلات البلورية لوردة الصحراء التي تظهر في فصل الربيع، وهو يرمز إلى النموّ الدائم.
صُمّمت المنحوتة انطلاقاً من مادتين تمّ الحصول عليهما من مصادر محلية، هما: خشب الداماس، وعرق اللؤلؤ المبهر. ويروي العمل قصة من قلب الأرض عن الصحراء العربية
ملخص عن جائزة فان كليف أند آربلز للمصمّم الناشئ في الشرق الأوسط
أطلقت دار فان كليف أند آربلز، بالشراكة مع “تشكيل”، الجائزة لأول مرة عام 2013، بهدف دعم المواهب الناشئة في دول الخليج العربي، في مجال التصميم وصقل مهاراتها، إلى جانب رفع مستوى الوعي العالمي من خلال تسليط الضوء على أفضل المشاريع التصميمية في المنطقة.
وفي كل عام، تدعو الجائزة المصمّمين الناشئين، المقيمين في دول الخليج، لعرض أفكار مبتكرة لمنتجات عملية تدور حول موضوع محدد، وترجمتها باستخدام مجموعة متنوعة من المواد والنماذج والوظائف والتقنيات.
ويحظى صاحب المنتج الفائز برحلة لمدة أسبوع إلى باريس لحضور دورات، بإشراف المبدعين والحرفيين المهرة أصحاب الأيادي الذهبية في صناعة المجوهرات في مقر “ليكول فان كليف أند آربلز”، المدرسة الفرنسية الحصرية المتخصّصة في تعزيز الأساليب الكامنة وراء عالم صناعة المجوهرات والساعات الراقية.