أسدل عدد من العلماء في أمستردام الستار عن كرة عملاقة من لحم الماموث الصوفي أُنتِجَت بواسطة الزرع المخبري للحمض النووي لبروتين خاص بهذا الحيوان المنقرض.
وغطِّيَ الطبق الذي أعدته شركة اللحوم الأسترالية (Vow) بغطاء زجاجي في متحف العلوم في العاصمة الهولندية.
لكنّ كرة اللحم هذه لا تصلح بعد للأكل، إذ أن البروتين الذي يبلغ عمره آلاف السنين يجب أن يخضع قبل ذلك لاختبارات السلامة لكي يصبح متاحاً للاستهلاك الآدمي.
واستغرق إنجاز زرع اللحم أسابيع عدة، وبدأت العملية بتحديد العلماء تسلسل الحمض النووي لدى الماموث في بروتين الميوغلوبين الذي يعطي اللحم نكهته.
وبعد ملء بعض الفجوات في تسلسل الماموث باستخدام جينات من الفيل الإفريقي، أقرب الحيوانات القائمة حالياً إليه، أدخل البروتين إدخاله في خلايا أغنام باستخدام شحنة كهربائية.