ذات صلة

اخبار متفرقة

منصة شراكات دولية تُعيد رسم خريطة الاستثمار المستدام

دبي - في أمسية استثنائية جمعت نخبة من رجال...

مهرجان الفجيرة يكتب فصلاً جديداً من التميز المسرحي: أكثر من 690 نصاً و112 عرضاً من 40 دولة

سجّل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة...

غنوة محمود: “حبيت ننزل دلعني بصيفية مرحة… والمود كان بيطلبها”

أعلنت الفنانة والممثلة غنوة محمود عن إعادة إطلاق أغنية...

أدب بصوت أنثوي جريء.. أمسية مميزة تحتفي بتجربة سراب غانم الشعرية

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

دراسة تتيح الأمل في جراحات زراعة القلب

تواجه جراحات زراعة القلب مشكلة أساسية وهي عدم توافر أعداد كافية من القلوب الصالحة للزراعة، في مقابل وجود قوائم طويلة من المرضى الذين يحتاجون للخضوع لهذه الجراحات لانقاذ حياتهم.

وكشفت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا أنه من الممكن زيادة عدد القلوب القابلة للزراعة إذا ما تم الاحتفاظ بالقلب في حالة العمل داخل جسم المتبرع بعد وفاته.

وبحسب الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية، فإن هذه التقنية تتضمن استمرار تدفق الدم إلى القلب والرئة وباقي الأعضاء داخل بطن المتوفي، وليس المخ، لفترة وجيزة بعد وفاة المتبرع.

ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد عدد القلوب التي يمكن زراعتها بنسبة تصل إلى 30% في المستقبل.

ويقول جون لوكا الطالب بالسنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة كامبريدج وعضو فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن “جراحات زراعة القلب هي الملاذ الأخير للمرضى الذين وصلوا للمراحل الاخيرة من فشل القلب، وإذا ما كللت هذه الجراحات بالنجاح، من الممكن أن يعيش المريض ما بين 13 إلى 16 عاما إضافية في المتوسط بعد الجراحة”.

وأضاف أن المشكلة الرئيسية التي تواجه هذه الجراحات هي العثور على قلب يناسب المريض، حيث أن كثير من المرضى يفارقون الحياة قبل توافر هذه القلوب.

وأكد الباحثون أنه من بين المزايا الإضافية لهذه التقنية هي امكانية استخراج اعضاء أخرى حيوية من جسم المتوفي وزراعتها من جديد مثل البنكرياس والكبد والكلى دون الحاجة لاستخدام أجهزة خارجية لحفظ الأعضاء، مما يقلل من تكاليف وصعوبات هذه العملية.

تابعونا علي

spot_img