قتل ستة أشخاص بالإضافة للمنفذة وهي امرأة تبلغ من العمر 28 عاما من ناشفيل، بإطلاق نار في مدرسة بولاية تنيسي جنوب الولايات المتحدة.
وتساءلت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير: «كم من الأطفال سيقتلون قبل أن يقرّ الجمهوريون في الكونغرس (…) حظراً على البنادق الهجومية؟»، وذلك تعليقاً على مذبحة جديدة وقعت في مدرسة أمريكية بواسطة هذا السلاح الناري.
وأضافت «كفى!»، وذلك بعد أن أطلقت امرأة النار في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل في هجوم استخدمت فيه، بحسب الشرطة، رشّاشين ومسدّساً «على الأقلّ»، وأسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين قبل أن ترديها الشرطة.
ووقع إطلاق النار في مدرسة خاصة في ناشفيل بولاية تنيسي في جنوب الولايات المتحدة، صباح أمس، قبل أن تطلق الشرطة النار وتقتل المهاجمة التي قالت الشرطة إنها مامرأة تبلغ من العمر 28 عاما من ناشفيل.
وقال دون أرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحافيين، إنهم بدأوا يتلقون بلاغات عن أحد يطلق النار عند مدرسة كوفينانت في الساعة 10:13 صباحاً بالتوقيت المحلي. وسمع أفراد الشرطة دوي إطلاق نار قادم من الطابق الثاني للمدرسة.
بندقيتان ومسدس
وذكر أرون أن مطلقة النار كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدساً. وأطلق شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد النار عليها، فيما وصفه أرون بأنه بهو وماتت بحلول الساعة 10:27 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال في فاندربيلت في بيان، إنه أُعلنت وفاة ثلاثة تلاميذ بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية. وأفادت الشرطة بأن المهاجمة أطلقت النار على ثلاثة من العاملين فأردتهم قتلى. وقال أرون إنّ أحداً لم يصب بطلقات نارية عدا القتلى.
وطُلب من أولياء الأمور التجمع عند كنيسة قريبة. ووفقاً للموقع الإلكتروني للمدرسة التي تأسست في عام 2001، تتبع كوفينانت كنيسة العهد المشيخية في ناشفيل وتضم حوالي 200 طالب. وأفادت قناة تلفزيونية محلية بأن المدرسة تخدم مرحلة ما قبل المدرسة وحتى طلاب الصف السادس.