التقى وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، الذي أكد أن قطر تتحرك في المسار الصحيح.
وبحسب بيان للخارجية القطرية، جرى خلال الاجتماع “استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وآخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، دون مزيد من التفاصيل.
وقبيل لقائه عبد اللهيان التقى الخليفي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حيث بحث معه عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي تصريحات لاحقة لقناة “الجزيرة” القطرية، قال وزير الخارجية الإيراني: إن “قطر تتحرك دوماً بالمسار الصحيح، وأدت دوراً بمحادثات تبادل الأسرى والاتفاق النووي”.
واستضافت العاصمة الدوحة محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في يونيو 2022، لبحث تسوية لأزمة برنامج طهران النووي، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج.
وشدد على التزام طهران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى وجود مقترح قانون في برلمان بلاده لوضع سقف لمفاوضات النووي، محذراً من أن باب الحوار لن يبقى مفتوحاً.
وكان بهروز كمالوندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قد قال في تصريحات صحفية في 15 مارس الجاري، إن بلاده اتخذت “خطوة إلى الأمام” لحل قضايا الاتفاق النووي العالقة.
وتأتي هذه الزيارة بعد 3 أيام من اتصال هاتفي بين رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع عبد اللهيان، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.