تعرضت الكويت في الأمس إلى موجة أمطار غزيرة، حيث تسببت في غرق بعض الشوارع والطرقات وغلق أخرى، فيما انتشرت فرق الطوارئ التابعة للجهات المعنية للمساعدة ومعالجة الوضع، وسط استنفار أمني ومروري.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية فإن سبب تعرض بعض الطرق الرئيسية وبعض المواقع في المناطق الداخلية إلى الغرق يعود إلى عدم استعداد هيئة الطرق ووزارة الاشغال للحالة المطرية بالشكل الكافي.
ونقلت الصحيفة أن الوزارة لم تشغل محطات سحب المياه ولم تستعن في بداية الحالة المطرية بتناكر سب المياه الامر الذي فاقم المشكلة”، مشيرة إلى “وجود العديد من المناطق التي شهدت تجمعات مياه بشكل كبير، فضلا عن غرق العديد من المناطق الداخلية لسوء شبكة تصريف مياه الأمطار.
وأضافت أن الهيئة والوزارة لم تتوقع هطول معدلات امطار بهذه الكميات، ولهذا لم تكن الاستعدادات كافية.
الناطق الرسمي باسم وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الصالح، أكد أن فرق الطوارئ التابعة للوزارة مازالت تتعامل مع تجمع مياه الأمطار بالطرقات الداخلية والسريعة رغم انتهاء الحالة المطرية التي مرة بها البلاد.
وأشار إلى أن الكميات المسجلة التي تجاوزت 60 ملم خلال النصف ساعة الأخيرة من الحالة المطرية وقد تعاملت الوزارة عبر فرقها المختصة مع كامل البلاغات المتعلقة بتجمع المياه والبالغ عددها 288 بلاغا حتى الساعة 11 مساء في عدد من المناطق وخاصة المنطقة الشمالية إلى وسط البلاد.
وصرح بأن الوزارة مازالت تستقبل الشكاوى عبر الخط الساخن 150 و”واتس آب” ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة والهيئة.