ضمن عملية “الفارس الشهم 2″ الفريق الميداني للهلال الأحمر الإماراتي نظم مبادرة إنسانية استهدفت ذوي الاحتياجات من الأشقاء السوريين في جبلة واللاذقية المتضررتين جراء الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وذلك في إطار إعادة التأهيل وبداية التعافي.
شملت المبادرة الإنسانية التي أشرف على تنفيذها الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع نظيره السوري توزيع المستلزمات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية على عددٍ من دور المسنين، بالإضافة إلى عددٍ من الكراسي الكهربائية المتحركة على ذوي الهمم ممن تصدعت منازلهم وفقدوا عوائلهم جراء الزلزال في محافظة اللاذقية.
وشاركت وكالة أنباء الإمارات “وام”، الفريق الميداني للهلال الأحمر الإماراتي، جولاته الميدانية في عدة مناطق في سوريا؛ بهدف مساندة وتقديم الدعم النفسي والمادي لعددٍ من الأسر المتضررة جراء الزلزال.
وعبر المستفيدون من هذه المبادرة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر لما تقوم به من جهود إنسانية حثيثة تستهدف التخفيف عن معاناة الشعب السوري .
ومن بين هولاء المستفيدين غسان علي زيدان من منطقة رأس القلورية، الذي عبر عن شكره وامتنانه لأهل الإمارات الذين أسهموا بمنح ابنيه “زين العابدين” و”سارة” حياة جديدة من خلال هذه الكراسي الكهربائية .
وعلت الابتسامة وجوه الأبناء، وقال زين العابدين: “الكرسي المتحرك بمثابة قدمين جديدين بالنسبة لي، يساعدني على الذهاب أينما رغبت والحركة بشكل أسرع، شكراً دولة الإمارات العربية المتحدة، شكراً الهلال الأحمر الإماراتي”.
بدوره قال بركات عبدالله سالوخه إن الكرسي الكهربائي المتحرك الذي سلمه إياه فريق الهلال الأحمر الميداني المتواجد في اللاذقية، يجعله يستطيع مواصلة حياته والتنقل بين منزله في منطقة غسان حرفوش بالرمل الشمالي، إلى محل عمله حيث يعمل في أحد محال بيع الألبان والأجبان، معرباً عن شكره وعرفانه لما تقوم به الإمارات من جهود إنسانية حثيثة تستهدف التخفيف عن معاناة الشعب السوري.
وتواصل دولة الإمارات جهودها لدعم الأشقاء في سوريا ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، وذلك عن طريق توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية بشكل مستمر والوقوف على احتياجات القطاع التعليمي والرعاية الصحية