ذات صلة

اخبار متفرقة

عروض استثنائية بمناسبة يوم العلم واليوم الوطني في جايلان – الشارقة

يقدم مستشفى جايلان في الشارقة باقات مميزة للعناية بالبشرة...

الضنحاني يستعرض تجربته الشخصية في المسرح المحلي

شهد اليوم الثاني من فعاليات "ملتقى تعبير الأدبي"، المقام...

“المعطف” تروي شبح الظلم على المسرح البلدي في أيام قرطاج

شهد المسرح البلدي مساء اليوم عرض مسرحية "المعطف" للمخرج...

“اللاجئان” تروي وجع المنفى في أيام قرطاج المسرحية

ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية، عُرضت...

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

دراسة: الصادات الحيوية قد لا تقلل من خطر وفاة مرضى العدوى الفيروسية

كشفت دراسة جديدة أن المضادات الحيوية التي تعطى لمعظم المرضى الذين يدخلون المستشفيات جراء الإصابة بعدوى فيروسية حادة كإجراء وقائي ضد العدوى البكتيرية المشتركة قد لا تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

التأثير على البقاء

وتحقق الباحثون في تأثير استخدام المضادات الحيوية على البقاء على قيد الحياة في أكثر من 2100 مريض في مستشفى في النرويج بين عامي 2017 و2021 ووجدوا أن إعطاء المضادات الحيوية للأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الشائعة لن يقلل على الأرجح من خطر الوفاة في غضون 30 يوما.

وفي ذروة الجائحة، تم وصف المضادات الحيوية لحوالي 70 بالمئة من مرضى كوفيد-19 في بعض البلدان، الأمر الذي قد يسهم في حدوث العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية المعروفة باسم الجراثيم المقاومة.

وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة ماغريت غارلسداتر هوفيند من مستشفى جامعة أكرشوس وجامعة أوسلو بالنرويج إن هذه البيانات الجديدة، التي لم تنشر في مجلة طبية، تشير إلى وجود “إفراط كبير في استخدام المضادات الحيوية”.

 

تهديد عالمي

لقد ساعد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والاستخدام السيء لها الميكروبات على مقاومة العديد من العلاجات، وهو أمر يعتبره العلماء أحد أكبر التهديدات للصحة العالمية.

وشمل البحث المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالجائحة عن طريق عمل مسحة للأنف أو الحلق للعدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19 وتم استبعاد الذين يعانون من عدوى بكتيرية مؤكدة في المجمل، تلقى 63 بالمئة من المرضى البالغ عددهم 2111 مريضا مضادات حيوية لعدوى الجهاز التنفسي أثناء إقامتهم في المستشفى. بوجه عام، توفي 168 مريضا في غضون 30 يوما، منهم 22 فقط لم يتم وصف المضادات الحيوية لهم. بعد احتساب العوامل بما في ذلك الجنس والعمر وشدة المرض والأمراض الكامنة بين المرضى.

 

نتائج غير مرضية

وجد الباحثون أن من وصفت لهم المضادات الحيوية أثناء إقامتهم في المستشفى كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوما مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا المضادات الحيوية.

‏ولاحظ فريق البحث أن الأشخاص الذين اشتد عليهم المرض وأولئك الذين يعانون أصلا من اعتلال في الصحة هم الأكثر عرضة للحصول على المضادات الحيوية والموت، وقالوا إن عوامل أخرى مثل التدخين يمكن أن يكون لها دور أيضا. الدكتورة هوفيند علقت بالقول، إنه بالنظر إلى القيود المفروضة على أي دراسة بأثر رجعي مثل دراستهم، فإن التجربة السريرية التي بدأتها في الآونة الأخيرة مع أقرانها تعد ضرورية لتحديد ما إذا يتعين علاج المرضى الذين يدخلون المستشفى مصابين بعدوى الجهاز التنفسي الشائعة بالمضادات الحيوية أم لا.

ومن المقرر تقديم هذا البحث في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الشهر المقبل في كوبنهاغن

تابعونا علي

spot_img