بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 مارس من كل عام، نظمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون منتدى “إنارات” الافتراضي الثاني، بمشاركة أكثر من 324 من أولياء الأمور والخبراء والمهتمين والداعمين من 31 جنسية في 19 دولة ، بما في ذلك دول الخليج والدول العربية وبعض الدول الأوروبية.
وناقش الملتقى بعض الموضوعات التي طرحتها لجنة من الخبراء في هذا المجال، وألقى الضوء على موضوع التربية الجنسية في مرحلة الطفولة، وتم عرض قصص ملهمة عن الزيجات الناجحة لأصحاب متلازمة داون، وشدد الملتقى على أهمية الدعم والتماسك ودور المجتمع في احتضان هذه الأنماط المؤثرة، وأثرها في الاستقرار وتكوين الأسر، وغرس السعادة في نفوسهم وأسرهم.
وأشارت الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، في حفل الافتتاح ، أن هدف المنتدى تصحيح المفاهيم الجينية الخاطئة والمفاهيم المتعلقة بمفهوم الحياة الجنسية وعلى أساس الفهم الصحيح للعلاقات الاجتماعية. . أسس علمية سليمة ونشرها.
وأضافت: “من أهم محاور عملنا في الجمعية دعم الأسر وتقديم الأشياء التي تلبي احتياجات الأطفال ذوي متلازمة داون وأسرهم وتحسين نوعية حياتهم وتمكينهم واندماجهم وحقهم في ذلك حياة كريمة”.
وأكدت نوال الناصر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، على أهمية الموضوعات المطروحة في المنتدى، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى لاختيار مجموعة مواضيع يمكن أن تعكس بشكل إيجابي في تحسين صحة وعافية ذوي المتلازمة.
وأعربت سلمى كنعان ، المدير التنفيذي للجمعية التي أدارت المنتدى، عن سعادتها بتحقيق أهداف الفعالية والفوائد المتوقعة من التفاعل الجيد والأسئلة التي يطرحها الحضور ، بالإضافة إلى الوقت اللازم لإنجاز الأعمال. المعلومات التفصيلية والتوضيحات والنصائح التي يقدمها الخبراء في هذا المجال.