أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثث خمس نساء مفقودات، متفحمة في وسط المكسيك، في واحد من أسوأ حوادث العنف ضد النساء في البلاد.
وكانت ست نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و48 عاماً، فُقدن في 7 مارس في سيلايا في غواناخواتو، وهي ولاية في وسط المكسيك تتعايش فيها قطاعات الصناعة والسياحة مع عنف عصابات الجريمة المنظمة.
وأعلن المدعي العام كارلوس زاماريبا للصحافيين أنه تم العثور على جثث خمس نساء منهنّ محترقة. وقال: “لقد تمكنا من تحديد السمات الوراثية لخمس من بين الشابات الست المفقودات”.
وأشار إلى توقيف ستة أشخاص أقروا بانتمائهم إلى عصابة إجرامية في ولاية تاموليباس في شمال شرق البلاد.
وقال المدعي العام إن الأطباء الشرعيين يواصلون البحث عن “أدلة”، فيما يحاول التحقيق تحديد دوافع الجريمة.
تضم غواناخواتو العديد من مصانع السيارات مثل مازدا وتويوتا وهوندا وجنرال موتورز.
وصُنفت غواناخواتو (6,1 ملايين نسمة عام 2020) الأكثر عنفاً بين ولايات المكسيك الـ32 عام 2022، إذ سجلت 3260 جريمة قتل.