أعلنت بالي “جزيرة الألهة” في إندونيسيا عن رغبتها بإصدار إجراءات صارمة بحق السياح الأجانب الذين يعملون بشكل غير قانوني في الجزيرة.
بين حاكم بالي إيان كوستر في مؤتمر صحفي لأن حكومته تخطط لإصدار قوانين وإجراءات صارمة بحق السياح الأجانب الذين يعملون بشكل غير قانوني في الجزيرة، كما أن الأمر نفسه قد ينطبق على “الرحالة الرقميين”.
وأضاف كوستر أنه غير مسموح للسائحين بعد الآن استئجار الدراجات النارية للتجول في الجزيرة، ويمكنهم استخدام السيارات للتنقل فقط.
وتأتي الإجراءات لقمع الأجانب الذين يركبون الدراجات النارية بدون وثائق أو استعمال أدوات الأمان كالخوذة، أو من يقو بتهور، أو مستخدمي بطاقات هوية إندونيسية مزيفة إضافة إلى المسيئون لاستخدام تصاريح الإقامة والعمل.
وتعتبر بالي وجهة سياحية شهيرة، إلا أن العلاقة بين السكان المحليين والسياح وصلت إلى نقطة تحول خلال جائحة كورونا.
حيث اشتبك منشئا المحتوى جوش بيلر لين وليا سي مع مسؤولين في بالي عندما رسم أحدهم قناعًا أزرق مزيفًا (كمامة) على وجه الآخر من أجل تصوير مقطع فيديو على “اليوتيوب”، ما أثار المقطع رد فعل عنيف بين السكان المحليين والأجانب على حد سواء.
