تعتبر السمنة مرض نفسي قاتل للمرضى؛ حيث يتضاعف بسببها كمية الدهون في الجسم، لتصبح مصدر قلق بشأن الجمال والصحة، فهي تزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض القلب وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم إضافة إلى أنواع معينة من السرطان.
وأول خطوة يتخذها الإنسان لتخفيف السمنة هو قرار تخفيف وجبات الطعام، فاتباع نظام غذائي أكثر فائدة للصحة وزيادة مستوى النشاط البدني وإدخال بعض التغييرات السلوكية في إنقاص الوزن، خياراً ممكناً للعلاج، لكن من دون التوقف عن تناول الطعام وتقليل الكمية التي يحتاج إليها الجسم، بحسب موقع “ميديم”.
ووفقاً لتقرير طبي فإن توقف الشخص عن تناول الطعام بشكل منتظم لمعالجة السمنة، يحدث مجموعة من التغيرات، أهمها:
ارتفاع هرمونات التوتر العالي (الكورتيزول والأدرينالين)، زيادة في القلق وانخفاض المزاج، تراجع معدل الأيض المسؤول عن زيادة الطاقة بالجسم، قلة النوم، نقص في الأداء المعرفي، وعدم انتظام السكر في الدم، وزيادة الحساسيات الغذائية.
وعدم تناول الطعام يحفز هرمونات الجوع في الظهور، مما يجعلك تشتهي أكثر المواد الغذائية المتاحة كثافة من السعرات الحرارية. عندما تنتظر حتى تشعر بالجوع لتناول الطعام، فسوف تأكل أكثر، وتظهر الأبحاث أن ما يحدث في الأغلب هو فترة من الجوع يتبعها سلوك الشراهة.
ومن المهم تقديم تحذير لمن يعانون السمنة أو يرغبون في تغيير لياقتهم البدنية، فيجب ألا يكون فقدان الوزن على حساب تقليل الطعام، وتناول الأطعمة الصحية.