أطلقت غرفة تجارة دبي ثلاث مجموعات أعمال جديدة تمثل قطاع الذهب في الإمارة.
وتتضمن المجموعات الجديدة مجموعة عمل مصنعي الذهب ومجموعة عمل سبائك الذهب والتنقية، إضافة إلى مجموعة عمل مصممي الذهب، وتهدف جميعها إلى تمكين أعضاء المجموعات من إحداث تغيير في التشريعات والسياسات لتعود بالفائدة على قطاع الذهب وتحفز قدرة سوقه التنافسية.
مدينة الذهب
وتسمى دبي باسم مدينة الذهب لكثرة تدفق التجار إلى أسواقها بحثاً عن اللؤلؤ والذهب منذ أكثر من قرن من الزمان، ما جعل الذهب أحد أكثر صادرات الإمارة ربحاً، فخلال الفترة 2017 – 2021 شهدت دبي زيادة كبيرة في تجارة الذهب بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 15 في المئة، ما حقق قفزة في إجمالي تجارة الذهب التي ارتفعت من 43.4 مليار دولار إلى 75 ملياراً.
وبذلك ستعمل مجموعات الأعمال الثلاث على الحفاظ على النمو الواعد الذي يشهده قطاع الذهب وضمان استمراره في الازدهار وتحقيق الفائدة لاقتصاد الإمارة. وحافظ الذهب على مكانته كأحد الأصول الجذابة لأسباب عديدة، فعلى مدار القرن الماضي شكلت المجوهرات 44 % من متوسط الطلب السنوي على الذهب، وذلك وفقاً لمجلس الذهب العالمي الذي يشير أيضاً إلى أن إنتاج الذهب أصبح متنوعاً على المستوى الجغرافي، خصوصاً مع ارتفاع الطلب على السبائك والعملات المعدنية في أوروبا بعد الأزمة المالية العالمية. وخلال العقود الماضية، بدأت البنوك المركزية بشراء الذهب الصافي، نتيجة لتفوق الذهب على غيره من الأصول مثل السندات والسلع والدولار الأمريكية.
سوق الذهب
يعتبر سوق الذهب في منطقة ديرة – دبي مقراً لأكثر من 300 تاجر تجزئة، ويقدم مركز دبي للسلع المتعددة في المنطقة الحرة خدمات على مستوى سلسلة القيمة الخاصة بقطاع الذهب بالكامل، بدءاً من البحث والتنقية مروراً بالتجارة والاستثمار.
ويعد تأسيس مجموعات الأعمال الثلاث الجديدة خطوة إلى الأمام لرفع عدد مجموعات الأعمال، التي تمثل القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة في دبي إلى 100 مجموعة بنهاية مارس الجاري.