منى قشواني هي أول طبيبة إمارتية وأول أخصائية توليد وأمراض النساء في مستشفى القاسمي للنساء والأطفال، تقوم بإجراء الجراحة الروبوتية في الإمارات العربية المتحدة، فهي تخرجت من جامعة كوين ماري بلندن عام 2005، حيث قامت بإجراء جراحة روبوتية من خلال نظام دافنشي المتقدم، وهو أول روبوت جراحي آمن وفعال معترف به من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
روبوت دافنشي
يعتبر روبوت دافنشي هو أول روبوت جراحي آمن وفاعل معترف به من إدارة الغذاء والدواء الأميركية منذ عام 2005 لإجراء العمليات النسائية. ويساعد هذا النظام في إجراء الجراحات المعقدة قليلة التوغل بدقة كبيرة باستخدام مجموعة من الشقوق الصغيرة، ما يقلل من مضاعفات العمليات الجراحية ويقلل من مدة بقاء المريض في المستشفى والسرعة في شفائه والحاجة إلى مسكنات الألم بعد العملية الجراحية وعودة المريضة إلى عملها وبيتها وأسرتها. ويُعتبر مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال أول مستشفى يستخدم هذه التقنية في العمليات الجراحية منذ عام 2014، واليوم توجد في الإمارات 7 أجهزة روبوتية لنظام دافنشي الجراحي يستخدمها الجراحون في مختلف مستشفيات الدولة.
مناصب قيادية
تلفت الطبيبة منى كشواني إلى أن المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات اللافتة والمؤثرة خلال السنوات الماضية، حتى بتنا نراها تشغل المناصب القيادية بنجاح، وتخوض غمار عالم الأعمال. وتقول: في القطاع الصحي أرى في الطبيبات الإماراتيات الجراحات مثالاً يحتذى به، كما أن الطبيبة في التخصصات الطبية الجراحية تحتاج إلى الكثير من الصبر والتفاني والتشجيع من الزوج والأهل لتجاوز الكثير من العقبات والمنافسات.
القراءة
على الرغم من مشاغل الدكتورة منى كشواني، إلا أنها تخصِّص وقتاً للقراءة والاطلاع والاستكشاف، للتعرف إلى أحدث الدراسات والتقنيات الطبية السريعة.
طموحات
طموحات الطبيبة منى كشواني بلا حدود، وتسعى إلى نشر المعرفة والوعي بين المرضى بجهاز الروبوت الجراحي دافنشي، والمشاركة في تدريب الأطباء الجراحين في المستقبل والارتقاء بالخدمات الصحية إلى أعلى مستوى. وتطمح إلى المشاركة في نشر الدراسات والبحوث الخاصة بهذه العمليات الناجحة والمشاركة في تطوير نظام دافنشي الجراحي على مستوى العالم.